قاد النجم المتعدّد المواهب ناصر العطية بلاده قطر إلى ميداليتها الأولى في دورة الألعاب الآسيوية، المقامة راهناً في هانغجو الصينية، من خلال الفوز بفضية مسابقة رماية السكيت للفرق بصحبة راشد ومسعود العذبة.
وحل الفريق القطري في المركز الثاني، بعدما جمع 359 نقطة، فيما نالت الصين المضيفة الذهبية (362 نقطة) والهند البرونزية (355).
وسبق للعطية (52 عاماً) أن نال ذهبية الفرق في بوسان 2002 وغوانغجو 2010 وبرونزية الفردي السكيت في نسخة غوانغجو 2010، فيما حصد برونزية في ألعاب لندن الأولمبية عام 2012.
وعاد العطية لنيل برونزية الفردي الأربعاء بعدما حل خلف الكويتي "الخارق" عبدالله الرشيدي الذي أحرز الذهبية، بعدما أصاب 60 طبقاً من أصل 60 محققاً رقماً قياسياً للألعاب ومعادلاً للرقم القياسي العالمي، فيما نال الهندي أنانت جيت سينغ ناروكا (58 طبقاً) الفضية.
وقال العطية، الذي أصاب 46 طبقاً من أصل 60، لشبكة "بي إن" الرياضية "مبروك للكويت ولقطر، حققنا ميداليتين اليوم مع برونزية وفضية للفريق ولي في الفردي.. الحمدلله على كل حال ونتمنى التوفيق في المرحلة المقبلة".
تابع: "وفينا بوعدنا وصعدنا إلى منصات التتويج وان شاء الله نتمنى التوفيق في البطولات القادمة وهي مهمة للتأهل إلى أولمبياد باريس 2024".
وعن مشاركته في الآسياد رغم الحادث الذي تعرض له في رالي لبنان الدولي، ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، قال: "نحتفل بهذا الانتصار وهذه بطولات ولا بد أن نؤدي الواجب الذي علينا وان نرفع علم بلادنا في المحافل الدولية".
وإلى نجاحاته في الرماية وهواية ركوب الخيل، يملك "سوبرمان" الرياضة القطرية والعالمية مسيرة خارقة ومتنوعة في الرياضات الميكانيكية. أحرز لقب رالي دكار الصحراوي خمس مرات بين 2011 و2023، وهو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات احراز بطولة الشرق الأوسط للراليات (18). أحرز ثلاثة القاب عالمية في فئتي سيارات الإنتاج (بي دبليو آر سي) عام 2006 مع سوبارو، و"دبليو آر سي2" عامي 2014 و2015 مع فورد ثم شكودا.