استحصل الصندوق الأميركي "دينستي إكويتي"، الخميس، على حصة أقلية في نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، حسب ما أفاد مستثمرون أميركيون في مجموعة "فينواي سبورتس" المالكة للـ"ريدز" منذ عام 2010.
وسيتم استخدام عائدات هذه الصفقة لتقليص الديون المتراكمة على النادي جراء أزمة فيروس كورونا، ولتمويل مشاريع البنية التحتية بما في ذلك تجديد ملعب "أنفيلد" وتعزيز مكانة ليفربول في سوق انتقالات كرة القدم.
ولم يحدد بيان ليفربول مبلغ الصفقة، لكن موقع "ذي أثلتيك" أفاد أن قيمة الصفقة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار. وتقدّر القيمة الإجمالية للنادي الإنكليزي بـ 5.3 مليار دولار حسب مجلة فوربس المتخصصة.
وكان مؤسس مجموعة "فينواي سبورتس" جون هنري أكد في شباط الماضي أن ليفربول ليس للبيع، لكنه قال إنه منفتح على إيجاد "مستثمرين جدد إذا كان ذلك في مصلحة نادي ليفربول".
ونُقل عن مايك غوردون رئيس مجموعة "فينواي سبورتس" قوله في بيان ليفربول الخميس: "إن التزامنا طويل الأمد تجاه ليفربول لا يزال قوياً كما كان في الماضي".
وتابع: "لقد قلنا دائما أنه إذا تقدم شريك استثماري وكان في الاتجاه الصحيح لليفربول، فسوف نستكشف هذه الفرصة لتعزيز المرونة المالية على المدى الطويل والنمو المستقبلي للنادي".
وتمتلك مجموعة "فينواي سبورتس"، إلى جانب ليفربول، فريق بوسطن ريد سوكس في دوري البيسبول الأميركي، وبيتسبرغ بنغوينز المشارك في بطولة الهوكي على الجليد.