قلب بايرن ميونيخ الألماني تخلفه أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي بهدف إلى فوز 2-1 الثلثاء ليحقق انتصاره الثاني ضمن المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، والتي شهدت استمرار مانشستر يونايتد الإنكليزي في تخبطه بسقوطه على أرضه أمام غلطة سراي التركي 2-3.
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 6 نقاط، مقابل 4 لغلطة سراي ونقطة لكوبنهاغن في حين بقي مانشستر يونايتد بلا رصيد.
لم يخسر الفريق البافاري في دور المجموعات في 36 مباراة (33 فوزا و3 تعادلات) كما في آخر سبع مباريات خارج ملعبه في هذا الدور، لينفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع برشلونة الإسباني.
في كوبنهاغن، كان فريق العاصمة الدنماركية في طريقه لتحقيق مفاجاة مدوية عندما تقدم على الفريق البافاري بهدف سجله لوكاس ليراغر (56)، لكن جمال موسيالا أدرك التعادل بهدف من مجهود فردي رائع (67)، قبل أن يمنحه البديل الفرنسي ماتيس تل هدف الفوز بعد تمريرة حاسمة من البديل الآخر توماس مولر (83).
في المقابل، نجح غلطة سراي في تحقيق أول فوز له على أرض إنكليزية بالحاقه الهزيمة بمضيفه مانشستر يونايتد الجريح 3-2، في مباراة تقدم فيها أصحاب الأرض مرتين من دون أن يتمكن من المحافظة على تقدمه.
والخسارة هي السادسة ليونايتد في 10 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
تقدم مانشستر بهدف إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت إلى ماركوس راشفورد الذي مررها عرضية داخل المنطقة تابعها الدنماركي راسموس هويلوند برأسه بقوة داخل الشباك (17).
وسجل هويلوند بالتالي الهدف الأول له أمام جماهير "أولد ترافورد" والثاني له في دوري الأبطال بعد هدفه في مرمى بايرن ميونيخ في الجولة الاولى.
بيد أن غلطة سراي رد بهدف لجناح مانشستر يونايتد السابق العاجي ويلفريد زاها (23).
وسجل هويلوند هدفاً اخر لكنه لم يحتسب بداعي التسلل، قبل أن يستغل تمريرة خلفية لأحد مدافعي غلطة سراي فسار بالكرة لمسافة طويلة ثم غمزها من فوق الحارس المتقدم (67).
وللمرة الثانية نجح غلطة سراي في إدراك التعادل عبر كريم اكتورك أوغلو مستغلاً خطاً دفاعياً ليسدد بعيداً عن حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا (71).
وارتكب أونانا خطاً فادحاً عندما مرر الكرة باتجاه أحد لاعبي غلطة سراي وتحديداً البلجيكي الدولي السابق دريس مرتنز الذي دخل منطقة الجزاء ليعيقه البرازيلي كاسيميرو، فحصل الأخير على بطاقة صفراء هي الثانية له ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. بيد أن الأرجنتيني ماورو ايكاردي أهدر ركلة الجزاء بتسديدها خارج الخشبات الثلاث (78).
لكن الأرجنتيني عوض هذه الفرصة الذهبية بتسجيله هدف الفوز، مستغلاً النقص العددي في صفوف مانشستر يونايتد ليغمز الكرة من فوق أونانا مانحاً فريقه انتصاراً ثميناً (81).