النهار

ساوثغيت يهاجم تقنية الفيديو
غاريث ساوثغيت.
A+   A-
قال مدرب المنتخب الإنكليزي لكرة القدم غاريث ساوثغيت، الجمعة، أن اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "في أي آر" لم تفعل شيئاً لحل مشكلة قرارات التحكيم المثيرة للجدل، معترفاً بأنه لم تعجبه أبداً هذه التكنولوجيا.
 
وتعرضت قرارات حكام الفيديو المساعدين لانتقادات متجددة هذا الأسبوع بعد حرمان ليفربول من هدف صحيح في المباراة التي خسرها أمام توتنهام 1-2 السبت في الدوري الممتاز.
 
ونجح ليفربول الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الدولي الكولومبي لويس دياز (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي تأكد حكام الفيديو من عدم وجوده وأبلغوا حسم الساحة بقرارهم لكنه أمر بمواصلة اللعب مع إلغاء الهدف. بعد دقيقتين سجل توتنهام هدف السبق وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة وخرج فائزاً.
 
كانت هناك تداعيات كبيرة للخطأ الذي ارتكبه حكام المباراة وتحديداً "في أي آر"، حيث دعا المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب إلى إعادة المباراة، بينما أعلنت رابطة الحكام اعتذارها معترفة بوجود "خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل في أي آر، لكن الاخير لم يتدخل في ذلك".
 
وكان ساوثغيت دائماً ضد نظام "في أي آر" مشدداً على أنه لم يتغير شيء منذ استخدامها.
 
وقال: "حسناً، كل ما أود قوله هو أن الجميع اعتادوا الذهاب إلى الحانة ويئنوا من الحكم، وما زالوا يذهبون إلى الحانة ويئنوا من الحكم".
 
وأضاف: "لذلك لست متأكداً مما قمنا بحله حقاً. أنا لا أحب ذلك، ولم أفعله أبداً، لذا فقد رفضته نوعاً ما".
 
وتابع: "فقط نشأت دائماً عندما كنت طفلاً على أن قرار الحكم نهائي. قد توافق أو لا توافق ولكن علينا أن نستمر في ذلك".
 
وأردف قائلاً "لم أشعر أبداً أننا سنحل كل مشكلة".
 
وأوضح ساوثغيت أنه من غير المرجح أن يكون هناك تغيير في السياسة الآن بعد تطبيق هذها التقنية: "أعتقد أننا ربما نكون بعيدين جداً الآن عن العودة، لكن لم يعجبني الأمر منذ البداية".
 
وأضاف: "بمجرد أن تتاح لك فرصة التكنولوجيا، فإنك عادة ما تسير في هذا الاتجاه ويتعين عليك تنقيح وتحسين ما يحدث. لكن نعم، لا أحب ذلك".
 
وأكد ساوثغيت الذي يستعد لمباراة ودية ضد أوستراليا وأخرى في تصفيات كأس أوروبا 2024 أمام إيطاليا حاملة اللقب، أنه يشعر بالأسف على المشجعين الذين غالباً ما ينتظرون دقائق أثناء فحص القرارات.
 
وقال: "عندما أكون في المباريات، أدرك دائماً أن الأشخاص الوحيدين الذين لا يعرفون ما يحدث هم الأشخاص الذين دفعوا أموالاً لحضور المباراة. أجد ذلك صعباً حقاً. الإحباط، يمكنك أن تشعر به في الملعب، يمكنك أن تشعر بالمنظر".

اقرأ في النهار Premium