وجه المدير الفني الجديد لمنتخب لبنان الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش الدعوة الى 28 لاعباً للانخراط في معسكر تخضيري، استعداداً لمواجهة منتخب مونتينغرو على ملعب "غرادسكي" في العاصمة بودغوريتسا الخميس المقبل، ثم لمواجهة الإماراتي في دبي في 17 تشرين الاول الجاري.
ويأتي المعسكر والمباراتان في إطار استعدادات منتخب "رجال الأرز" للاستحقاقات المقبلة، حيث يستهل مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026، إذ سيواجه نظيره الفلسطيني في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في الإمارات، وبعد بخمسة أيام مع المتأهل من مواجهة الدور التمهيدي بين بنغلادش والمالديف ضمن مباريات المجموعة التاسعة التي تضم أيضاً استراليا.
كما يستعد منتخب لبنان لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية مطلع العام المقبل في قطر، حيث سيخوض مباراة الافتتاح على ملعب لوسيل المونديالي ضد نظيره "العنابي" في 12 كانون الثاني 2024 ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً الصين وطاجيكستان.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم قد اسند مهمة الإشراف على المنتخب الى الكرواتي يورتشيفيتش بدلاً من الصربي ألكسندر إيليتش بسبب تواضع النتائج في الأشهر الأخيرة.
وأعاد الكرواتي عدداً من اللاعبين الذين ابتعدوا في فترات سابقة عن المنتخب، في مقدمهم ظهير نادي الانصار نصار نصار، فيما يغيب عدد من المحترفين أبرزهم ألكسندر سكر المحترف في يونيفرسيتاريو البيروفي والذي تمت انجاز أوراقه الثبوتية بعد مرسوم إعادة الجنسية اللبنانية إليه، ودانيال لحود لاعب أتلانتي المكسيكي ومحمد علي الدهيني المحترف مع تيلبورغ السويدي. وضمت التشكيلة حراس المرمى مهدي خليل (الفيصلي الأردني)، علي السبع (النجمة)، مصطفى مطر (العهد)، انطوان الدويهي (السلام زغرتا).
ولاعبو الدفاع قاسم الزين وعبدالله مغربي وسعيد عواضة (النجمة)، جورج ملكي وخليل خميس وحسين الزين (العهد)، نصار نصار (الأنصار) ومحمد حايك (البرج).
ولاعبو الوسط حسن كوراني ومهدي الزين (النجمة)، يحيى الهندي وعلي طنيش ونادر مطر (الأنصار)، محمد حيدر ووليد شور وحسن سرور (العهد)، وجهاد ايوب (سيلمان الاندونيسي).
والمهاجمون حسن معتوق (الأنصار) علي الحاج وكريم درويش (العهد) هلال الحلوة (البرج)، باسل جرادي (بانكوك يونايتد التايلندي) وحسن سعد(بينانغ الماليزي) خليل بدر (النجمة).
ويعول يورتشيفيتش على هاتين المباراتين كثيراً لوضع استراتيجيته للفترة المقبلة برغم ضيق الوقت، وأضاف في مؤتمر صحافي لدى تقديمه "قال "المباراتان ضد مونتينغرو والإمارات مهمتان للغاية بالنسبة إلي إذ سأختبر فيهما الفريقحيث سأعول فيهما على اللاعبين الموجودين حالياً، لأحدد النواقص والثغر".
وسيستغل الكرواتي هذه التحضيرات لرسم معالم المرحلة المقبلة ولا سيما انها تتضمن استحقاقات مهمة وداهمة، وبالتالي ينبغي عليه الوقوف على مستوى غالبية اللاعبين وتأهيلهم فنياً وبدنياً للمباريات الرسمية حيث يتطلع المنتخب الى الوصول للدور النهائي للتصفيات المونديالية للمرة الثالثة في تاريخه حيث تتوسع المشاركة هذه المرة الى 18 منتخباً بعدما كانت 12، فضلاً عن محاولة تخطي الدور الأول في مشاركته الثالثة في كاس الأمم الآسيوية.
وبالموازاة يسعى الاتحاد اللبناني لكرة القدم الى ضم العدديد من اللاعبين المحترفين من جذور لبنانية، وثمة ثلاثة أسماء يجري العمل على تسوية أوراقها الثبوتية بغية إلتحاقها بالمنتخب في الفترة القريبة المقبلة.
وكان المنتخب قد خاض أول حصة تمرينية مساء أمس تحضيراً لمواجهة "الجبل الأسود" الذي يقوده المدرب الأسبق للبنان ميودراغ رادولوفيتش. وابقى يورتشيفيتش على عدد من أعضاء الجهاز الفني الذين كانوا مع إيليتش وضم إليهم محلل أداء جديد ومدرب مساعد فضلاً عن القائد السابق لمنتخب لبنان يوسف محمد "دودو" " الذي يعدّ قيمة كبيرة ومضافة للجهاز الفني ولديه التجربة.