أصر مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي الأربعاء، على أن الفوز على ضيفه الاسكتلندي "سيفتح لنا تقريباً أبواب التأهل" إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2024.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط من أربع مباريات بفارق ست نقاط خلف اسكتلندا المتصدرة بالعلامة الكاملة من خمس مباريات، وستستضيف الأخيرة الخميس في إشبيلية، وتحل ضيفة على النروج الثالثة (7 نقاط من 5 مباريات) الأحد في أوسلو، في سعيها إلى تأمين تواجدها في النهائيات المقررة في ألمانيا، في حال فوزها باللقاءين.
وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي عشية استضافة اسكتلندا بالملعب الأولمبي في إشبيلية: "منذ نهاية المعسكر الأخير في أيلول، كنا ندرك أهمية هاتين المباراتين، وأهمية مباراة الغد التي ستكون حاسمة".
وأضاف المدرب الإسباني أن: "فكرة التمكن من ضمان التأهل في هاتين المباراتين تظهر أهميتهما"، معتبراً أن منتخب بلاده "أفضل بكثير" عما كان عليه خلال مباراة الذهاب التي خسرها 0-2 في غلاسكو في الجولة الثانية.
وعلى الرغم من أن لاعب وسطه ومانشستر سيتي الإنكليزي رودري يرى أنها "مواجهة ثأرية"، أكد دي لا فوينتي أنها: "مجرد مباراة كرة قدم يتعين علينا فيها القتال من أجل الفوز، وليست انتقامًا".
من جهته، اعترف المدرب الاسكتلندي دايف كلارك بأنه "لا يتذكر" الانتقادات الموجهة من لاعب وسط مانشستر سيتي الذي قال وقتها إن الاسكتلنديين "يضيعون الوقت دائماً، يستفزونك، يسقطون.. بالنسبة لي، هذه ليست كرة قدم".
وأوضح كلارك الذي يملك منتخب بلاده حجز بطاقته إلى النهائيات في الفوز الخميس أن مواجهة الغد: "تشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، أمام منتخب جيد جداً، فاز بدوري الأمم الأوروبية".
وتابع: "نريد إنجاز المهمة (التأهل) في أسرع وقت ممكن. إذا نجحنا في ذلك غداً فسيكون أمراً رائعاً، وفي حال فشلنا سنحظى بفرصتين أخريين أمام جورجيا والنروج، لأننا بدأنا (التصفيات) بشكل جيد بحصدنا 15 نقطة في خمس مباريات".
وأردف قائلاً بخصوص الفوز على "لا روخا" ذهاباً: "عندما لعبنا معهم في آذار، كانوا في مرحلة انتقالية بمدرب جديد بعد مشاركتهم المخيبة للآمال في كأس العالم في قطر".
وأضاف: "يجب أن نكون جيدين جداً حقاً للحصول على نتيجة إيجابية غداً".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
