النهار

في إطار وثيقة التفاهم والتعاون التي وقعها الاتحاد اللبناني لكرة السلة مع عدد من المؤسسات التربوية، وضمن برنامج الصقل "بول إن سكول" (Ball in School) الذي أعده الاتحاد الآسيوي بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الدولي "فيبا" والذي ينظمه الاتحاد اللبناني لكرة السلة ويتضمن في المرحلة الاولى ثلاث دورات صقل للمدربين (Coaching clinic)، انطلقت عصر الجمعة الدورة الأولى لمدرسي مادة التربية البدنية والرياضية في المؤسسات التربوية على ملعب مدرسة المريميين ديك المحدي "الشانفيل بإشراف المدرب الصربي نيمانيا بجيدوف، والتي تستمر حتى الإثنين 30 أيار، بمشاركة وحضور أكثر من 25 مدرساً لمادة التربية البدنية والرياضية وعدد من المدربين أصحاب الخبرة تقدمهم رزقالله زلعوم، باتريك سابا، مروان خليل، مروان دياب، مارون ديب ومتابعة ميدانية من عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة طوني ديب. على ان يليها الدورة الثانية الأربعاء في الاول من حزيران المقبل وتستمر حتى السبت 4 منه على ملاعب مدرسة مار يوسف في قرنة شهوان.

 

أما الدورة الثالثة، فمن المقرر أن تبدأ الأحد 5 حزيران وتختتم الثلثاء 7 منه وهي مخصصة لتأهيل عشرة مدربين ليصبحوا محاضرين قادرين على تنظيم وإدارت محاضرات محلية وخارجية وتخريج مدربين ويحاضر فيها الصربي بجيدوف أيضاً. على أن ينال المشاركون في ختام الدورات الثلاث شهادات موقعة من الاتحاد الآسيوي لكرة السلة.

 

وكان النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة أكرم حلبي زار الجمعة مدرسة المريميين ديك المحدي "الشانفيل" والتقى المحاضر بجيدوف والمشاركين في الدورة وشكرهم على التزامهم وحثهم على المثابرة والعمل بجدية، وأكد إيلاء الاتحاد القطاع الرياضي المدرسي الأهمية القصوى انطلاقاً من أن المدرسة هي الخزان الأول والأساسي للعبة.

 

وشكر حلبي باسمه وباسم الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني زملاءه في اللجنة التنفذيه في الاتحاد الآسيوي على المشروع وعلى تعاونهم وتجاوبهم لاقامة هذه الدورات، كما شكر إدارتي مدرستي الشانفيل ديك المحدي ومار يوسف قرنة شهوان لوضعهما ملعبيهما بتصرف الاتحاد لإقامة دورات الصقل.

 

علماً أنّ الاتحاد اللبناني حريص رغم كل الظروف الصعبة على إقامة الدورات الثلاث بهدف تطوير الكادر التدريبي وخاصة المتعلق بلعبة كرة السلة عبر مدرسي مادة التربية البدنية والرياضية في المدارس والمعاهد التربوية بهدف تأهيلهم وصقل إمكاناتهم وقدراتهم التدريبية لتمكينهم من بناء وتنمية مهارات وقدرات جيل واعد.