قرّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) منع إقامة مباريات بين فرق أوكرانية وبيلاروسية في المسابقات القارية، بحسب لجنته التنفيذية، وذلك رداً على دعم مينسك للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وبرّرت الهيئة ذلك بتعزيز "سلامة الفرق، المسؤولين وأصحاب المصلحة الآخرين"، وهو ما لا يمكن ضمانه بسبب "النزاع المسلّح الدائر حالياً".
وكان الاتحاد القاري تصرّف بنفس الطريقة منذ 2014 مع الفرق الروسية والأوكرانية، بحيث لم تكن مواجهتهما ممكنة خلال عملية سحب القرعة.
ومنذ بداية آذار الماضي، فرض "يويفا" على الاندية والمنتخبات البيلاروسية خوض مبارياتها البيتية على أرض محايدة ومن دون جماهير.
وكانت روسيا وأنديتها قد أقصيت من مختلف المسابقات الأوروبية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط الماضي. كما استبعد الاتحاد الدولي (فيفا) روسيا عن اكمال مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وتخضع بيلاروسيا، الجمهورية السوفياتية السابقة المتحالفة مع روسيا، للعديد من العقوبات الغربية، من جهة بسبب قمع قضى على المعارضة والمجتمع المدني، ومن جهة أخرى بسبب دعمها لهجوم موسكو على أوكرانيا.
ويخوض منتخب بيلاروسيا مبارياته البيتية المقبلة في حزيران ضمن دوري الأمم الأوروبية خارج أرضه في نوفي ساد الصربية.