توج ريال مدريد الإسباني بلقبه الـ14 في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بفوزه على ليفربول الإنكليزي 1-0، في "استاد دو فرانس" في سان دوني، بالقرب من باريس.
ويدين النادي "الملكي" بتعزيزه رقمه القياسي بعدد ألقاب وتجديد فوزه على ليفربول، الذي خسر نهائي 2018 أمام الفريق الإسباني 1-3 في كييف، إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سجل في الدقيقة 59 الهدف الوحيد في اللقاء الذي تأخر انطلاقه لمدة 36 دقيقة، بسبب "مشكلات أمنية" مرتبطة بـ"الوصول المتأخر للمشجعين" إلى الملعب.
وكشف الاتحاد القاري "يويفا" لاحقاً أن سبب الازدحام على مداخل الملعب كان نتيجة حاملي التذاكر المزورة، معرباً عن "تعاطفه" مع المتضررين من هذه الأحداث على أن يراجع "هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم".
ولم يكن فينيسيوس جونيور البطل الوحيد في سان دوني، بل لعب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا دوراً أساسياً في إهداء مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إنجاز أن يصبح أول مدرب يتوج باللقب أربع مرات في تاريخ المسابقة بصيغتيها السابقة والحالية، وذلك بتألقه في وجه محاولات ليفربول، لا سيما المصري محمد صلاح الذي كان يبحث عن الثأر من النادي الملكي بعدما حُرِمَ من إكمال اللقاء أمامه عام 2018 بسبب إصابة في الكتف تسبب بها سيرجيو راموس.
وحرم ريال، الذي توج أيضاً بلقب الدوري المحلي، منافسه الإنكليزي من لقبه السابع في المسابقة القارية ومن تحقيق الثلاثية، ليكتفي بالتالي بلقبي مسابقتي الكأسين المحليين، بعدما كان يحلم برباعية تاريخية قبل أن يسلبها منه مانشستر سيتي بإحراز الدوري المحلي في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة، وبعده النادي الملكي بالفوز عليه في "استاد دو فرانس".