انخفض مستوى الدولي الالماني السابق ماريو غوتزه على نحو كبير منذ قيادته منتخب "مانشافت" الى التتويج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل بتسجيله هدفاً تاريخياً في مرمى الارجنتيني في المباراة النهائية على ملعب ماراكانا.
وترك "النجم الأشقر" بايرن ميونيخ ليعود الى نادي البدايات بوروسيا دورتموند، إلا أنه لم يجد مكاناً في التشكيلة الصفراء، ليترك الفريق عام 2020 متجهاً الى تجربة جديدة في الدوري الهولندي مع بي أس في ايندهوفن.
ولا يفكر غوتزه حالياً في استعادة موقعه في المنتخب الألماني قبل نهائيات كأس العالم في قطر في تشرين الثاني، بعد أن عاد إلى الدوري الألماني مع أينتراخت فرانكفورت. ووقع لاعب الوسط المهاجم البالغ من العمر 30 سنة، عقدًا مع بطل الدوري الأوروبي أينتراخت الأسبوع الماضي بعد عامين مع أيندهوفن.
واستعاد غوتزه مستواه في النادي الهولندي ما أثار تكهنات حول احتمال عودته إلى المنتخب الوطني في الوقت المناسب لكأس العالم هذا العام. وتلقى غوتزه تهنئة من هانز فليك مدرب ألمانيا لانتقاله إلى أينتراخت، لكنه قال إن كأس العالم لا يزال بعيدا جدًا بحيث لا يمثل مشكلة في التفكير بالنسبة له في الوقت الحالي.
وأبلغ غوتزه مؤتمراً صحافياً عقده أمس "أهم شيء أن أتحسن وأنجح مع الفريق. والباقي سيأتي". وأضاف "كانت آخر مباراة دولية لي قبل بضع سنوات (2017). في ذلك الوقت كنت أملك دورا محدداً وكان كل شيء قريبًا جدًا مني. حاليًا، هذه ليست مشكلة بالنسبة لي".
وسينافس أينتراخت في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بصفته الفائز بالدوري الأوروبي. وتقام نهائيات كأس العالم في تشرين الثاني وكانون الأول في قطر. وقال غوتزه "ينصب تركيزي على المباريات والنادي وتحقيق أقصى استفادة من أدائي. كل ما تبقى ليس في تفكيري لأنه يبقى بعيدا جدا في المستقبل".
وخاض لاعب الوسط المهاجم، الذي بدأ مسيرته في دورتموند قبل أن ينضم إلى بايرن ميونيخ لمدة ثلاث سنوات في 2013 وقبل العودة إلى دورتموند، 63 مباراة دولية وأحرز 17 هدفًا. وعانى غوتزه، بطل الدوري الألماني خمس مرات، للاحتفاظ بمركزه الأساسي في بايرن وكذلك في الفترة الثانية في دورتموند، ما دفعه إلى الانتقال إلى أيندهوفن لإنعاش مسيرته. ويبدأ الدوري الألماني في الخامس من آب حيث يلتقي أينتراخت مع بايرن ميونيخ البطل.