النهار

"الذئب العجوز" ماريو زاغالو في العناية المركزة... ورسالة مؤثرة من بيليه
المصدر: "أ ف ب"
"الذئب العجوز" ماريو زاغالو في العناية المركزة... ورسالة مؤثرة من بيليه
زاغالو
A+   A-
نُقل أيقونة كرة القدم البرازيلية ماريو زاغالو (90 عاماً)، بطل العالم مرتين كلاعب وثم كمدرب للمنتخب الأسطوري الفائز بمونديال 1970، إلى العناية المركزة في مستشفى في ريو دي جانيرو، بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
 
وأوضح مستشفى بارا دور في بيان أن المهاجم الدولي والمدرب السابق "في وضع مستقر في الوقت الحالي" و"يتنفس بشكل طبيعي من دون مساعدة أي جهاز". كما أشار إلى خضوع زاغالو لاختبار مضاد لفيروس كورونا، جاءت نتيجته سلبية.
 
وينشر زاغالو، المكنّى بـ"الذئب العجوز" والذي سيبلغ 91 عاماً في 9 آب المقبل، بانتظام صوراً تذكارية لمسيرته المثقلة بالنجاحات مع الكرة المستديرة عبر صفحته في "إنستغرام"، حيث يتابعه أكثر من 115 ألف مشترك.
 
وبعدما عانى من مشاكل صحية لسنوات عدة، نشر أيضاً صورة منذ أربعة أيام ظهر فيها وهو في صالون حلاقة.
 
ودوّن زاغالو اسمه في سجلات كرة القدم، بعدما بات أوّل من فاز بكأس العالم كلاعب (1958 و1962)، ثم كمدرب (1970)، قبل الألماني فرانتس بكنباور (1974 و1990) والفرنسي ديدييه ديشان (1998 و2018).
 
كما ما زال حتّى الآن الوحيد، الذي شارك في خمس مباريات نهائية لكأس العالم، خسر واحدة منها فقط كمدرب، وكان ذلك أمام فرنسا في عام 1998.
 
وعمل زاغالو في النسخة السابقة في مونديال أميركا 1994 مساعداً للمدرب كارلوس ألبرتو باريرا، خلال رابع ألقاب العالم الخمسة للبرازيل.
 
لكن تحفته التي لا يمكن إنكارها لا تزال كأس العالم 1970 في المكسيك، إذ بعد تعيينه حديثاً مدرباً لمنتخب "راقصي السامبا" قاده إلى تتويجه العالمي الثالث بأسلوب لعب ساحر ومجموعة من النجوم على رأسهم الأسطورة بيليه وجايرزينيو وتوستاو وجيرسون وريفيلينو.
 
كان سبق لزاغالو أن لعب إلى جانب بيليه خلال الفوز بلقبي 1958 و1962.
 
كتب بيليه (81 عاماً)، الذي يعاني بدوره من مشاكل صحية في "إنستغرام"، متوجهاً لزاغالو: "صديقي العظيم، أعلم أنك تمر بوقت عصيب، لكني أرسل لك طاقة إيجابية. ستتعافى قريباً، بنفس الطاقة دائماً. تشجع ايها الذئب العجوز!".
إعلان

الأكثر قراءة

كتاب النهار 11/22/2024 3:23:00 AM
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.

اقرأ في النهار Premium