يستانف منتخب لبنان لكرة السلة منافساته في "النافذة الرابعة" من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى بطولة العالم 2023 بلقاء منتخب الهند، اليوم الاثنين الساعة 3:30 بتوقيت بيروت في مدينة بنغالور الهندية. ويلعب لبنان في المجموعة "E" التي تضم الى لبنان والهند كل من السعودية، نيوزيلندا، الفليبين والاردن.
ويحتاج لبنان الى الفوز في المباراة مع فوز الفليبين على السعودية في المباراة التي ستجرى بينهما في مانيلا اليوم ايضا ليضمن لبنان تأهله رسميا الى بطولة العالم. ويلعب في المجموعة نفسها الاردن امام نيوزيلندا في مباراة تستضيفها الاخيرة على ارضها،
ويتبقى للمنتخب اللبناني في التصفيات اربع مباريات، مباراتان في "النافذة الخامسة" عندما يستضيف منتخب نيوزيلندا في 10 تشرين الثاني المقبل على ملعب "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في زوق مكايل، ومنتخب الهند في 13 منه على الملعب عينه، ويختتم مشاركته في التصفيات بمباراتين في "النافذة السادسة" عندما يحل ضيفا على الفليبين في مانيلا في 24 شباط المقبل، ثم يواجه نيوزيلندا على ارضها في 27 منه.
وفي رصيد المنتخب اللبناني الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب 9 نقاط من اربعة انتصارات وخسارة، خلف نيوزيلندا المتصدرة برصيد 10 نقاط من 5 انتصارات، وامام الاردن الثالث برصيد 8 نقاط من 3 انتصارات وخسارتين، والفليبين في المركز الرابع برصيد 7 نقاط من انتصارين و3 خسارات، ثم السعودية في المركز الخامس برصيد 6 نقاط من فوز واربع خسارات، واخيرا الهند في المركز السادس الاخير برصيد 5 نقاط من 5 خسارات.
وكان المنتخب غادر الجمعة الماضي الى مدينة بنغالو الهندية وضمت تشكيلته كل من الكابتن علي حيدر واللاعبين وائل عرقجي، علي مزهر، علي منصور، ايلي شمعون، كريم عز الدين، كريم زينون، جيرارد حديديان وجوناثان الريدج، ويغيب عنها كل من سيرجيو الدرويش "سوبرمان" وامير سعود "البرنس" بداعي الاصابة، ويوسف خياط (يويو) الذي التحق بجامعة ميتشيغن في الولايات المتحدة الاميركية.
اصرار على الحسم المبكر
واكد المدير الفني للمنتخب الوطني المدرب جاد الحاج في اتصال مع "النهار" على الجهوزية المعنوية للاعبين لخوض المباراة بجدية واصرار على حسم التاهل باكرا. وعن غياب امير سعود وسيرجيو الدرويش ويوسف خياط، اشار الى اعتماده على جميع اللاعبين وعلى روحهم القتالية العالية لتعويض غياب زملائهم من جهة والارهاق من جهة ثانية الناتج عن التعب من مبارة الفلبين والسفر الطويل. وشدد على الاحترام الكامل لفريق الهند الذي قدم مباراة جيدة جدا امام المنتخب الاردني في المرحلة السابقة في العاصمة الاردنية عمان والتي انتهت بفارق 16 نقطة لاصحاب الارض.
التأهل الرابع
وبلوغ بطولة كأس العالم سيكون الرابع في تاريخ السلة اللبنانية بعد اعوام 2002، 2006 و2010. علما ان المشاركة الأولى في بطولة العالم كانت في انديانا بوليس في الولايات المتحدة الأميركية وأوقعت القرعة لبنان في المجموعة الثانية وخرج من الدور الأول بثلاث خسارات متتالية امام البرازيل بنتيجة 73 – 102، وامام بورتوريكو بنتيجة 77 – 99، وامام المنتخب التركي بنتيجة 80 – 107. وفي العام 2006، ورغم حرب تموز والعدوان الإسرائيلي على لبنان، شارك منتخب السلة في البطولة العالمية للمرة الثانية تواليا، وجاءت النتائج أفضل من العام 2002، اذ تمكن منتخب الارز من الفوز في مباراتين في المجموعة الأولى على المنتخب الفنزويلي بنتيجة 82 – 72، وعلى المنتخب الفرنسي بفارق نقطة وبنتيجة 74 – 73، قبل ان يخسر امام كل من الارجنتين 72 – 107، وصربيا 57 – 104، ونيجيريا 72 – 95 ويفقد فرصة التأهل التاريخي الى الدور الثاني. المشاركة الثالثة في بطولة العالم 2010 في تركيا جاءت ببطاقة دعوة "وايلد كارد"، وافتتح لبنان مبارياته في المجموعة الرابعة بفوز مستحق على المنتخب الكندي بفارق 10 نقاط وبنتيجة 81 – 71 وسط تفاؤل بإمكانية تحقيق انجاز التاهل الى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، لكنه سقط 4 مرات متتالية امام كل من فرنسا 59 – 86، نيوزيلندا 76 – 108، اسبانيا 57 – 91 وليتوانيا 66 – 84.