فازت الممثلة الماليزية، الحائزة على جائزة الأوسكار، ميشيل يوه، بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، التي ارتفع عدد أعضائها إلى 107.
ونالت يوه، أوّل امرأة آسيوية تنال جائزة أوسكار، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Everything Everywhere All at Once (كل شيء في كل مكان دفعة واحدة)، سبعة وستين صوتاً مقابل 9، وامتناع واحد عن التصويت.
وهي واحدة من أصل ثمانية أعضاء جدد تم انتخابهم في اليوم الأخير من فاعليات الدورة الـ 141 للجنة الأولمبية الدولية في مومباي.
وبعد إعلان النتيجة، وقفت يوه ووضعت يدها على قلبها. ثم أدت هي والأعضاء المنتخبون الجدد الآخرون القسم الأولمبي.
وكانت يوه، 61 عاماً، برفقة زوجها الفرنسي جان تود الرئيس السابق للاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، ومن ثمّ نالت ميدالية كعضو في الاولمبية الدولية من رئيسها الألماني توماس باخ.
وقبل التصويت، قدّمت الأميرة البريطانية آن، رئيسة لجنة انتخاب أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، يوه، على أنها "بطلة ماليزيا للناشئين في الإسكواش".
وقالت الأميرة آن "للأسف، مهاراتها المختلفة الأخرى أبعدتها عن حياتها الرياضية، لكنها كانت تتمتع بمسيرة مرضية للغاية واهتمام كبير بالرياضة طوال تلك الفترة".
جاءت انطلاقة يوه في هوليوود عندما شاركت في فيلم جيمس بوند بعنوان Tomorrow Never Dies (الغد لا يموت) عام 1997 أمام بيرس بروسنان، وبلغت ذروة شهرتها في أفلام الفنون القتالية بما في ذلك فيلم Crouching Tiger Hidden Dragon (النمر الرابض والتنين الخفي).
وانتُخب أيضاً لعضوية اللجنة الى جانب يوه كل من يائيل أراد التي منحت إسرائيل اول ميدالية اولمبية في الجودو (فضية في برشلونة 1992)، إضافة الى رجل الاعمال المجري والإداري الرياضي بالاش فورييش، سيسيليا تيت الحائزة على ميدالية اولمبية سابقا والسياسية البيروفية، ورجل الاعمال المتخصص بمجال الرياضة الألماني ميكايل مرونتس.
كما تم انتخاب السويدية بيترا سورلينغ رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، والكوري الجنوبي كيم جاي يول رئيس الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد، وذلك نظرا لدورهما في الاتحادات الرياضية الدولية. كما تم انتخاب محرز بوصيان، رئيس اللجنة الأولمبية التونسية، عضوا بحكم منصبه.
كان باخ قد صرّح عندما تم اقتراح المرشحين الثمانية في أيلول الماضي "هؤلاء المرشّحون يضيفون قيمة لعمل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب خبرتهم وخبراتهم المتنوعة في مختلف المجالات".
وذكرت الأولمبية الدولية ان معدل النساء في اللجنة ارتفع إلى 41.4 في المئة، في سعيها لرفع التمثيل النسائي.