أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، الأربعاء، أن رئيسه التنفيذي ريتشارد أرنولد سيتنحى عن منصبه، مع اقتراب الملياردير البريطاني جيم راتكليف من أن يصبح أحد المساهمين الأقلية.
وارتبط أرنولد (52 عاماً) بنادي "الشياطين الحمر" منذ عام 2007 قبل أن يحلّ بدلا من إد وودوارد كرئيس تنفيذي في شباط من العام الماضي.
وقال يونايتد في بيان: "قرر ريتشارد أرنولد التنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي لمانشستر يونايتد بعد 16 عاماً قضاها في النادي".
وتابع: "سيتولى باتريك ستيوارت منصب الرئيس التنفيذي الموقت، بالإضافة إلى دوره الحالي كمستشار عام، مع استمرار ريتشارد في تقديم الدعم الانتقالي حتى نهاية كانون الأول. وسيتم البحث عن رئيس تنفيذي دائم جديد".
من ناحيته، قال أرنولد إنه كان: "امتيازاً لا يصدق" العمل في يونايتد، وتابع: "من خلال التأرجحات، كان الثابت هو تفاني موظفينا ومشجعينا".
وأضاف: "أود أن أشكرهم جميعاً على ولائهم والتزامهم، وأتمنى لجميع المرتبطين بالنادي الأفضل في المستقبل".
ومن المتوقع أن تدفع مجموعة "إينيوس" التابعة لراتكليف (71 عاماً) حوالي 1.56 مليار دولار مقابل شراء حصة أقلية في نادي أولد ترافورد، مع الحصول أيضاً على سيطرة كبيرة على عمليات كرة القدم.
وقالت قناة "بي بي سي" إنه من المتوقع التصديق على الصفقة خلال فترة النافذة الدولية الحالية، وربما في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
أشرف أرنولد على تعيين المدرب الحالي الهولندي إريك تن هاغ في عام 2022، والذي أنهى الموسم الماضي فترة جفاف في النادي بعيداً عن الألقاب استمرت ست سنوات بإحرازه لقب كأس الرابطة المحلية. لكن يونايتد حقق بداية مخيبة للآمال هذا الموسم اذ خسر في تسع من مبارياته الـ 18 الأولى في مختلف المسابقات.
ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري برصيد 21 نقطة بفارق 7 نقاط عن جاره اللدود سيتي المتصدر، كما يقبع في قاع ترتيب مجموعته في مسابقة دوري أبطال أوروبا برصيد 3 نقاط متأخراً بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونيخ الألماني المتصدر ونقطة عن كل من كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي في المركزين الثاني والثالث توالياً.