كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن الأندية الأميركية تجهّز لخطة مشتركة، من أجل إغراء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالانضمام إلى دوري المحترفين الأميركي لكرة القدم.
وأبدت الأندية الأميركية استعدادها لدفع راتب ميسي، على أن يختار الأخير الفريق الذي يريد الدفاع عن ألوانه في الموسم المقبل.
وذكرت الصحيفة أن رواتب اللاعبين العاديين تبلغ 3 ملايين يورو، وتصل إلى 6 ملايين في حالة اللاعبين والنجوم الكبار، وعددهم محدود في كل نادٍ.
كانت هذه القيود المالية تحول دون إتمام صفقة ميسي وانتقاله إلى الدوري الأميركي، ولكن تم تجاوزها استثنائياً خلال اجتماع جرى بين ملاك الأندية قبل شهر ونصف الشهر.
واتفق الملاك على أن كل الأندية الأميركية، والبالغ عددها 29، ستساهم في جزء من راتب ميسي، حتى يتمكن التوقيع مع أحدها، وهو قرار يعود فقط، لصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (7 مرات).
وسيكون ميسي حراً في الانتقال إلى إنتر ميامي، أو لوس أنجلس غالاكسي، أو إلى أي فريق من مدينة نيويورك.
وتدرك الأندية أنها ستدفع راتب لاعب لا يمثلها ولا يدافع عن ألوانها، لكنها تؤمن في أنها ستستعيد أموالها بطريقة أخرى، إذ أن مجرد وجود ميسي في الدوري، سيرفع من قيمة البطولة من الناحية المادية، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار حقوق البث التلفزيوني.
ولم يعلق "ليو" على العرض الأميركي، لكنه في الواقع يفكر في مواصلة مسيرته الاحترافية في القارة الأوروبية.
ولم يقدّم حتى الآن باريس سان جرمان الفرنسي عرضاً جديداً من أجل التجديد لميسي، الذي ينتهي عقده الحالي مع الفريق الباريسي في نهاية الموسم الجاري.