ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الأربعاء، أن السبب الرئيسي وراء إقالة يوليان ناغلسمان من تدريب نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم هو فقدانه السيطرة على غرفة الملابس وتحديدا "توبيخه" من قبل النجم السنغالي ساديو ماني.
وأوضحت الصحيفة أن ناغلسمان تعرض لاحتجاج قوي من ماني، أغلى صفقة للنادي في فترة الانتقالات الصيفية عندما ضمّه مقابل 41 مليون يورو (44.5 مليون دولار) من ليفربول الإنكليزي، في غرفة الملابس عقب مباراة إياب الدور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان الفرنسي (2-صفر) في الثامن من آذار الحالي بعدما أشركه المدرب الشاب لثماني دقائق فقط.
وأضافت أن ماني واجه ناغلسمان بغضب أمام زملائه المصدومين الذين أشاروا إلى أن المدرب البالغ من العمر 35 عاماً بدا مرعوباً وشعر بالإحراج أمام مجموعة لاعبيه.
وفسر اللاعبون ذلك على أنه تنازل عن السلطة خصوصاً عندما دفع بماني أساسياً في المباراة التالية ضد أوغسبورغ في الدوري المحلي، وهو قرار كان في نظر اللاعبين نتيجة مباشرة لانفجار المهاجم الغاضب.
وكان ناغلسمان انتظر حتى الدقيقة 82 للدفع بماني الذي عاد للتو من إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة وحرمته من المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال قطر.
وأشارت "بيلد" إلى أن ما حدث بين ناغلسمان وماني كان السبب وراء إقالة المدرب وتعيين مواطنه توماس توخيل مكانه، حيث أراد المسؤولون في ملعب "أليانز أرينا" تجنب المزيد من الخلافات.
وقال المدير الرياضي للنادي البافاري البوسني حسن صالح حميدجيتش عقب الإقالة: "العلاقة بين الفريق والمدرب لم تعد تعمل".