ماجد يوسف -
اختتمت منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بتتويج مانشستر سيتي بطلاً للمرة الثالثة على التوالي، ليتأهل إلى جانب كل من أرسنال ومانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد إلى دوري أبطال أوروبا.
وتأهل ليفربول (الخامس) وبرايتون (السادس) إلى الدوري الأوروبي، فيما اقتنص أستون فيلا المركز السابع ليتأهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي.
وأنقذ إيفرتون نفسه من الهبوط، بعدما احتل المركز 17، فيما هبط رسمياً ليستر سيتي وليدز يونايتد وساوثمبتون.
على الجانب الآخر، احتفل بيرنلي وشيفيلد يونايتد ولوتون تاون بالصعود إلى الدوري الممتاز.
وسجل النجم النروجي إرلينغ هالاند 36 هدفاً في موسمه الأول مع سيتي، مقابل 30 هدفاً لمهاجم توتنهام هاري كاين، فيما بات "مايسترو" البطل البلجيكي كيفن دي بروين اللاعب الاكثر صناعة للأهداف برصيد 16 كرة حاسمة.
وفاز حارس مرمى مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا بالقفاز الذهبي كأكثر حارس حفاظاً على نظافة شباكه برصيد 17 مباراة.
وشهد الموسم مفاجآت عدة: أبرزها:
قوة أماندا
بعد أن قرر صندوق الاستثمار السعودي أن يمتلك نادي نيوكاسل، وثق في المرأة الحديدية أماندا ستافيلي في إدارة الصفقات، ليمنحها كل صلاحيات المدير التنفيذي.
نجحت أماندا في إدارة عدة صفقات عززت من قوة الفريق، بدليل احتلاله المركز الرابع وتأهله إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب 20 عاماً.
"عذراً أنت لست معنا"
في مفاجأة غير متوقعة، قررت إدارة تشيلسي إقالة المدير الفني الألماني توماس توخيل من منصبه في المرحلة السادسة.
تلقى توخيل مكالمة هاتفية سريعة: "عذراً أنت لست معنا".
كان خبراً صادماً للجمهور، وأثبتت الأيام أنه كان قراراً خاطئاً، خصوصاً بعد أن توج توخيل بلقب دوري أبطال أوروبا مع "البلوز" منذ عامين، وكان بطل كأس العالم للأندية، وفاز بجائرة أفضل مدرب في العالم، لكنه مرّ بأزمة انفصاله عن زوجته، ففقد التركيز مع لاعبيه.
رحيل كريستيانو رونالدو
فرض المدرب إريك تن هاغ شخصيته القوية على فريق مانشستر يونايتد وأعاد ترتيب الأوراق، فأجلس النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في بداية الموسم، وذلك بسبب تراجع مستواه.
وقرر تن هاغ الاستغناء عن رونالدو، بعد مقابلته الشهيرة، فرحل إلى فريق النصر السعودي، وكانت نقطة تحول في أداء الفريق "الأحمر"، الذي أنهى الموسم في المركز الثالث.
"الثائر" الإيطالي
بعد رحيل المدرب غراهام بوتر عن فريق برايتون، استقدم "النوارس" المدرب دي زيربي قادماً من فريق شاختار الأوكراني.
نجح الإيطالي في صناعة مجموعة تلعب بفكر مختلف تماماً عن الكرة الدفاعية، حيث اعتمد الفريق على الكرة الهجومية الفعالة، والتي أوصلت برايتون لأول مرة في تاريخه إلى بلوغ بطولة أوروبية.
زلزال "آنفيلد"
في يوم 5 آذار الماضي وتحديداً في المرحلة 26، دمر ليفربول ضيفه مانشستر يونايتد بسباعية ساحقة، كتبت فوزاً تاريخياً بين الغريمين.
"أحبك أكثر من أمي"
عبّر جمهور ليفربول عن عشقه لهدافه المصري محمد صلاح في كل مباراة، لكن في المرحلة 35 على ملعب "آنفيلد"، رفع أحد الشباب لافتة مكتوب عليها: "أحبك أكثر من أمي يا صلاح"، في إشارة إلى قيمة محمد كواحد من أساطير ليفربول في الوقت الحالي.
سقوط "المدافع"
بعد احتلال أرسنال صدارة الترتيب لـ32 مرحلة، استطاع مانشستر سيتي أن يطيح به ليحتل مركزه المفضل.
وفاز سيتي على أرسنال في المواجهة المباشرة 4-1، ضمن المرحلة 33، ليمضي قدماً نحو الاحتفاظ باللقب.
دموع فيرمينو
ودّع المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو فريقه ليفربول، بعد أن قررت إدارة الفريق الاستغناء عن خدماته.
نال اللاعب عاصفة حارة من تصفيق الجمهور اعترافاً بكل ما قدّمه.
حزن في "كينغ باور"
انتظر جمهور ليستر سيتي أن تحدث معجزة بين إيفرتون وبورنموث، بالرغم من تحقيقه الفوز على وست هام 2-1، لكن هذا الفوز لم ينقذ بطل موسم 2025-2016 من الهبوط إلى الدرجة الأولى،
وأنقذ إيفرتون نفسه، بعد فوزه على بورنموث 1-صفر، ليبقى في دوري "الأضواء".