النهار

لوكاكو يعود رسمياً إلى إنتر لموسم واحد
المصدر: "أ ف ب"
لوكاكو يعود رسمياً إلى إنتر لموسم واحد
لوكاكو في إنتر
A+   A-
عاد الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو إلى إنتر الإيطالي على سبيل الإعارة من تشيلسي لموسم واحد، وذلك بعد عام على عودته إلى الفريق الإنكليزي قادماً من "نيراتسوري" بالذات، وفق ما أعلن الناديان، اليوم الأربعاء.

وقال النادي اللندني في بيان: "روميلو لوكاكو سيقضي موسم 2022-2023 مع إنتر ميلان بعد استكمال صفقة الإعارة لمدة موسم من تشيلسي".

بدوره، أعلن إنتر رسمياً عودة المهاجم من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه لوكاكو "لقد عدنا يا عزيزي"، أثناء حديثه إلى رئيس النادي ستيفن تشانغ من على سطح مقر النادي.

وأفادت التقارير أن إنتر سيدفع ثمانية ملايين يورو لضم لوكاكو على سبيل الإعارة لموسم واحد، بالاضافة الى ثلاثة ملايين مكافآت، مع موافقة اللاعب على خفض راتبه من أجل مغادرة "ستامفورد بريدج" على أن يتقاضى 8.5 ملايين يورو في الموسم المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن إنتر وتشيلسي اتفقا على تمديد الاعارة لموسم آخر في حالة نجاح الانتقال، وقال محاميه سيباستيان ليدور الأربعاء إن "أي شيء يمكن أن يحدث" من الآن وحتى نهاية الموسم المقبل.

وقال ابن الـ29 عاماً بعد هبوط رحلته في مطار ميلانو-ليناتي صباح الأربعاء وهو يرتدي وشاح إنتر إنه "سعيد للغاية" بالعودة.

وانتظر عشرات المشجعين سُدىً الهداف البلجيكي مساء الثلثاء، بعدما أعلن المدير الإداري للنادي جوزيبي ماروتا في فترة بعد الظهر عن قرب وصول اللاعب الى ميلانو.

وغادر البلجيكي إنتر الصيف الماضي بعد أن توج معه بلقب الدوري الايطالي 2021 وعاد الى تشيلسي الذي دافع عن ألوانه بين 2011 و2014 مقابل 115 مليون يورو، لكن، وبعد تسجيله أربعة أهداف في أول أربع مباريات له، صام لوكاكو عن التهديف لفترة طويلة.

وأنهى المهاجم الموسم في صدارة هدافي تشيلسي برصيد 15 هدفًا في مختلف المسابقات، لكن لاعب مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق سجل ثمانية أهداف فقط في الدوري.

هز الشباك ثلاث مرات فقط في آخر 15 مباراة في البريميرليغ. ظهر في مقابلة مثيرة للجدل مع التلفزيون الإيطالي في كانون الأول الماضي، حيث اعترف بأنه غير سعيد بالطريقة التي يستخدمه بها المدرب الألماني لتشيلسي توماس توخيل وألمح الى أنه كان يفكر بالفعل في المغادرة، معربًا عن ندمه لتركه إنتر.

وعاقب توخيل الهداف البلجيكي واستبعده عن التشكيلة الأساسية لفترة وجيزة حتى اضطر الى الاعتذار عن تصريحاته للنادي وجماهيره في كانون الثاني.

وأنهى تشيلسي موسمه في المركز الثالث في الدوري وفاز بكأس العالم للأندية، لكنه خسر أمام ليفربول في نهائي مسابقتي كأسي الاتحاد والرابطة المحليتين وفقد لقبه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته في ربع النهائي بسيناريو دراماتيكي أمام ريال مدريد الإسباني الذي توج لاحقًا باللقب.

أما إنتر، فتنازل عن لقب الدوري لصالح جاره اللدود ميلان واكتفى بالوصافة، فيما انتهى مشوار فريق المدرب سيموني إنزاغي في دوري الأبطال عند ثمن النهائي على يد ليفربول الإنكليزي.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium