النهار

ليفاندوفسكي يقود برشلونة لانتزاع فوز ثمين من فالنسيا
المصدر: "أ ف ب"
ليفاندوفسكي يقود برشلونة لانتزاع فوز ثمين من فالنسيا
من مباراة برشلونة وفالنسيا.
A+   A-
قاد المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه برشلونة إلى انتزاع فوز ثمين من مضيفه فالنسيا 1-0 السبت في المرحلة الثانية عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
 
وكان برشلونة في طريقه إلى السقوط في فخ تعادل مخيب بعد خسارته المذلة أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 0-3 الأربعاء وخروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال اوروبا، لكن ليفاندوفسكي أنقذه في الوقت بدل الضائع بتسجيله هدف الفوز اثر تمريرة عرضية من البديل البرازيلي رافينيا (90+3).
 
وعزز ليفاندوفسكي موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 13 هدفاً.
 
وقدم النادي الكاتالوني الذي خسر خدمات مدافعيه إريك غارسيا والفرنسي جول كوندي بسبب الإصابة قبل ثلاث أسابيع من مونديال قطر، عرضاً مخيباً على الرغم من استحواذ لاعبيه على مجريات المباراة دون أن يخلق فرصاً حقيقية للتسجيل.
 
ونجح "ليفا" في استغلال الفرصة الثانية له فقط في المباراة بعدما رد القائم الأيسر رأسيته في الشوط الأول.
 
وانتزع برشلونة الذي حقق فوزه الثالث توالياً والعاشر في الليغا هذا الموسم، الصدارة موقتاً برصيد 31 نقطة وبفارق الأهداف من غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب والذي يستضيف جيرونا الأحد.
 
وتلقى فالنسيا ضربة موجعة بإصابة هدافه الجديد الدولي الأوروغوياني المخضرم إدينسون كافاني في الكاحل (18) فترك مكانه للبرازيلي ماركوس أندري.
 
وأصيب قطب دفاع برشلونة غارسيا أيضاً وترك مكانه لماركوس ألونسو (42)، ثم أصيب كوندي في فخذه الأيسر ولعب مكانه جيرارد بيكيه (74).
 
وكانت أبرز وأخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 44 عندما مرر جوردي ألبا كرة عرضية تابعها ليفاندوفسكي برأسه ارتدت من القائم الأيسر.
 
وحصل البديل مهاجم فالنسيا السابق فيران توريس على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل اثر تلقيه كرة امام المرمى الخالي فشل في متابعتها فتهيأت أمام رافينيا سددها فوق الخشبات الثلاث.
 
لكن البرازيلي عوض بتمريرة رائعة داخل المنطقة تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى.
 
قادش يزيد محن أتلتيكو
وزاد قادش محن ضيفه أتلتيكو مدريد عندما تغلب عليه 3-2.
 
وجاءت خسارة أتلتيكو مدريد بعد ثلاثة أيام على تعادله المثير أمام ضيفه باير ليفركوزن الألماني 2-2 في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا وخروجه خالي الوفاض منها.
 
في المقابل، حقق قادش فوزه الثالث هذا الموسم وصعد إلى المركز الثامن عشر موقتاً برصيد 10 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام جيرونا الذي يحل ضيفا على ريال مدريد الأحد.
 
وفاجأ قادش ضيفه بهدف مبكر بعد 28 ثانية سجله الكونغولي الديموقراطي ثيو بونغوندا اثر تمريرة من الأوروغوياني ألفونسو إسبينو.
 
وتلقى أتلتيكو مدريد ضربة موجعة بإصابة مهاجمه الدولي ألفارو موراتا في الدقيقة العاشرة فترك مكانه للبرازيلي ماتيوس كونيا.
 
ووجد رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أنفسهم متخلفين بهدفين نظيفين عندما عزز لاعب الوسط أليكس فرنانديس تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 81.
 
واستفاد فريق العاصمة من هدية مدافع قادش لويس هرنانديز الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه (85)، قبل أن يدرك البديل الدولي البرتغالي جواو فيليكس التعادل في الدقيقة 89 اثر تمريرة من البديل الآخر الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان، لكن المهاجم روبن سوبرينو خطف هدف الفوز لقادش في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع.
 
واستمر الكابوس بالنسبة لأتلتيكو مدريد وهو الذي أهدر ركلة جزاء حاسمة في الوقت بدل الضائع من مباراته ضد باير ليفركوزن في المسابقة القارية العريقة، كان تسجيلها سيمنحه الفوز وبالتالي الابقاء على آماله في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة بعد الأولى التي حجزها كلوب بروج البلجيكي.
 
وأضاع المهاجم الدولي البلجيكي يانيك كاراسكو ركلة جزاء بعدما صدها الحارس الفنلندي لوكاش هراديتسكي، تابعها البديل ساوول نيغيز اصطدمت بالعارضة وتهيأت أمام البرازيلي كونيا الذي سددها فارتطمت بكاراسكو وخرجت عن الملعب (90+10).
 
ويواجه أتلتيكو مدريد خطر الفشل في مواصلة مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" كونه يحتل المركز الثالث بفارق نقطة واحدة امام باير ليفركوزن الرابع الأخير.
 
وأصبح أتلتيكو مطالباً بالفوز على مضيفه بورتو البرتغالي صاحب المركز الثاني والذي ينافس كلوب بروج على صدارة المجموعة (الفارق بينهما نقطة واحدة)، والأخير يحل ضيفاً على ليفركوزن.
 
ولم تكن حال إشبيلية الذي خرج بدوره خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا الثلثاء، أفضل من أتلتيكو مدريد وخسر على أرضه أمام ضيفه رايو فايكانو 0-1 سجله ألفارو غارسيا في الدقيقة 61.
 
وهي الخسارة الثانية توالياً لاشبيلية والسادسة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 10 نقاط وتراجع إلى المركز السابع عشر.
 
وهي المباراة السادسة توالياً التي يفشل فيها الفريق الأندلسي في تحقيق الفوز على أرضه في الدوري (3 تعادلات ومثلها هزائم).
 
وعمق ألميريا جراح ضيفه سلتا فيغو عندما تغلب عليه 3-1.
 
وكان سلتا فيغو البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه فيغا (25)، لكن الأخير طرد في الدقيقة 32 بسبب تدخل قوي بحق لاعب وسط الميريا الأرجنتيني لوكاس روبرتوني.
 
وانتظر أصحاب الأرض الشوط الثاني لاستغلال النقص العددي بتسجيلهم ثلاثة أهداف عبر البرازيلي لازارو (52) وسيسار دي لا هوس (60) وإينيغو إغواراس (90+6).
 
وهي الخسارة السابعة لستا فيغو هذا الموسم والرابعة في المباريات الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فتجمد رصيده عند 11 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس عشر بفارق نقطتين خلف ألميريا الذي ارتقى إلى المركز الثالث عشر بفوزه الرابع هذا الموسم.
 
ويلتقي الأحد أيضاً أوساسونا مع بلد الوليد، وأتلتيك بلباو مع فياريال، وريال سوسييداد مع ريال بيتيس، على أن تختتم المرحلة الإثنين بلقاء إلتشي مع خيتافي.

اقرأ في النهار Premium