أكد القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان الفرنسي، في مقابلة صحافية، أن النادي يبحث عن "خيارات" للانتقال إلى ملعب جديد بعد أن شعر بأنه "لم يعد موضع ترحيب" في بارك دي برانس.
قال الخليفي في حديث مع صحيفة "ماركا" الإسبانية أن سان جيرمان كان "تحت الضغط" من بلدية باريس لمغادرة الملعب الذي يتخذ منه مقراً له منذ 1974 وأن النادي يبحث عن "خيارات أخرى" من دون أن يحددها.
قال في هذا الصدد: "لم نعد موضع ترحيب في بارك دي برانس. يضغطون علينا للرحيل، يتلاعبون بنا ونحن متعبون".
وتابع: "أحب بارك دي برانس، إنه تاريخنا وأحترمه أكثر من أي شيء آخر. البقاء كان دائماً الخيار المفضل لدينا ولكن لا أعتقد أنهم يرغبون بنا. لقد استثمرنا 80 مليون يورو (83 مليون دولار) في الملعب. لكنه ليس ملكنا. من سيوافق على فعل شيء كهذا؟".
واشتكى الخليفي الأسبوع الماضي من رفض مجلس مدينة باريس بيع الملعب الذي يستع لـ48 ألف متفرج، لشركة قطر للاستثمارات الرياضية المالكة للنادي.
قالت بلدية باريس، أن سان جيرمان لديه عقد إيجار لمدة 30 عاماً لكنه يحاول الآن الضغط على المدينة لبيع الملعب.
قال المسؤول عن التنمية الحضرية في المجلس إيمانويل غريغوار الأسبوع الماضي: "يقولون، سنضخ 500 أو 600 مليون (يورو) للقيام بالأعمال فقط إذا كنا الملّاك".
وتابع: "ليس خيارنا الأول أن نبيعهم بارك دي برانس. إنه تراث المدينة والباريسيين".
تم بناء الملعب في جنوب غرب المدينة، بالقرب من ملاعب رولان غاروس لكرة المضرب في عام 1897 وكان الملعب المعتمد من المنتخبات الوطنية مثل كرة القدم والركبي حتى تم بناء استاد دو فرانس في ضواحي العاصمة لاستضافة مونديال 1998.
اعترف غريغوار بأن مسألة بيع الملعب التاريخي قد طرحت في المجلس: "المناقشات جارية بشأن البيع وقلنا لهم، قبل أن نعرف حتى ما إذا كنا نريد البيع، يجب أن نتفق على السعر. لم نصل بعد إلى نهاية هذه المناقشات حتى اليوم".
منذ أن اشترى صندوق الاستثمار القطري باريس سان جيرمان في عام 2011، فاز النادي بثماني بطولات في الدوري الفرنسي وست في الكأس، لكنه فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا وخسر في النهائي في عام 2020.