يحمل العهد وحده آمال كرة القدم اللبنانية في المحفل القاري، بعد تلاشي آمال النجمة وإقصائه مبكراً من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
ويحل العهد ضيفاً على النهضة العماني اليوم على ستاد السلطان قابوس ضمن منافسات المجموعة الأولى ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات، بينما يلتقي النجمة مع مضيفه الرفاع البحريني في المنامة ضمن المجموعة الثالثة.
ويمتلك العهد حظوظاً كبيرة في بلوغ الدور نصف النهائي لمنطقة غرب آسيا، ولا سيما بعد انسحاب جبل المكبر الفلسطيني من المسابقة بسبب الأوضاع في الأراضي المحتلة.
ويعتمد العهد بقيادة المدرب السوري رأفت محمد، على كوكبة من اللاعبين الدوليين، الذين يمثلون المنتخب اللبناني أبرزهم مصطفى مطر وجورج ملكي وحسن سرور وكريم درويش ومحمد حيدر وحسن سرور وعلي الحاج، فيما سيفتقد الى لاعب الوسط المدافع وليد شور للإصابة، كما يضم تشكيلة "المارد الأصفر" السوريين محمد المرمور ومحمد الحلاق والأردني محمد أبو حشيش والمهاجم الاسكتلندي لي إروين.
ورأى المدير الفني لنادي العهد ان فريقه يخوض مواجهة صعبة، وقال في المؤتمر الصحافي امس "من دون اي شك سنخوض مباراة صعبة فريق النهضة متصدر المجموعة ونعرف قوته ومدى امكانياته، ولكن العهد أيضًا كعبه عالي نتأمل بتقديم مباراة تليق بإسم نادي العهد". وقال قائد الفريق حسين دقيق "اللاعبون جاهزون لهذه المواجهة، نعرف مدى صعوبة هذه المباراة وأهميتها للذهاب للدور المقبل".
وكاان العهد قد ألحق الخسارة الوحيدة بالنهضة، الذي حجقق ثلاثة انتصارات لاحقاً بينها الفوز على جبل المكبر وانتصارين على الفتوة السوري، وبفترض بعد انسحياب الفريق الفلسطيني ان تشطب نتائجه، وبالتالي يتصدر النهضة بست نقاط مقابل ثلاثة لكل من الفتوة والعهد، وفوز الفريق اللبناني سيضعه في الصدارة قبل الجولة الأخيرة بفارق المواجهات.
ويدرك المدير الفني للنهضة، المدرب الوطني، حمد العزاني، قوة العهد جيدا، خاصة أنه خسر أمامه ضربة البداية الآسيوية في مباراة الذهاب بهدف مقابل هدفين. ومن المتوقع أن تكون مباراة الإياب أقوى من الناحية الفنية والبدنية، في ظل توقيتها بعد مشوار من الجاهزية القصوى للفريقين ومشاركة اللاعبين بمختلف المسابقات المحلية.
تحصيل حاصل!
ويخوض النجمة مباراتيه الأخيرتين في البطولة كتأدية واجب بعد انعدام آماله في بلوغ الدور المقبل، حيث يتأهل من منطقة غرب آسيا بطل كل مجموعة من المجموعات الثلاث لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إضافة إلى أفضل صاحب مركز ثان مباشرة إلى الدور نصف النهائي للمسابقة الآسيوية.
وكان الفريق النبيذي قد خسر ثلاثاً من مبارياته الأربع وتعادل مع العربي الكويتي.
وتأخذ المباراة أهمية كبيرة لممثل البحرين في سباق الصدارة وقطع بطاقة العبور عن هذه المجموعة التي يتنافس عليها أيضًا نادي الزوراء العراقي، ويتصدر الرفاع المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن الزوراء، فيما يأتي العربي الكويتي ثالثًا برصيد 4 نقاط، ويقبع النجمة في قاع الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وكان الرفاع قد فاز ذهابا في المنامة أيضاً بهدفين نظيفين.
فوز الرفاع على النجمة ربما يضمن له بطاقة العبور المباشرة، خصوصًا إذا تعثر الزوراء أمام العربي في الكويت سواء بالتعادل أو الخسارة، وربما أيضًا الفوز غدًا للرفاع يضمن له بطاقة العبور للتأهل بغضّ النظر عن نتيجة المواجهة الثانية في المجموعة ونتيجة مباراته الأخيرة امام الزوراء في العراق، في حال سارت نتائج المجموعتين الأولى والثانية لصالحه للتأهل أفضل صاحب مركز ثاني في مجموعات منطقة غرب آسيا.