أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية جون كوتس أن عدد الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032، في مدينة برزبين الأوسترالية، يجب أن ينخفض، للمساهمة في ضمان جدواها من حيث التكلفة قدر الإمكان.
وسيؤدي انضمام خمس رياضات جديدة هي الكريكيت وكرة العلم، وهي نوع من كرة القدم الأميركية، والاسكواش والبيسبول والسوفت بول إلى دورة ألعاب لوس أنجلس 2028 إلى ارتفاع أعداد الرياضيين المشاركين إلى أكثر من 11 ألفاً، لكن كوتس يريد خفض هذا العدد عندما تستضيف أوستراليا الدورة الأولمبية بعدها بأربع سنوات.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الأوسترالية سابقاً وعضو اللجنة المنظمة لأولمبياد برزببن في تصريحات صحافية: "الموقف حالياً هو أن العدد سيزيد من 10500 رياضي في باريس (2024) إلى 11242 رياضياً في لوس أنجلس. هذه مشكلة للألعاب الأولمبية مستقبلاً، لأنه يتعين علينا استمرار إعادة النظر في تقليل التكاليف والكفاءة في إدارة الألعاب".
أضاف: "لكن الوضع واضح جداً بالنسبة إلي في ما يتعلق ببرزبين، وواضح بالنسبة إلى اللجنة المنظمة، وهو أننا بحاجة إلى تقليل الأعداد والعودة إلى عدد يمكن التعامل معه وهو 10500".
ومن المقرر أن تكون لوس أنجلس ثاني أكبر دورة ألعاب أولمبية من حيث عدد الرياضيين المشاركين، وهو أقل قليلاً من 11319 رياضياً شاركوا في ألعاب طوكيو 2021.
وستعني رغبة كوتس في تقليل الأعداد استبعاد العديد من الأحداث الرياضية من برنامج الدورة، رغم تحمسه لعودة الكريكيت إلى الألعاب في لوس أنجلس لأول مرة منذ عام 1900.
ولم يتأكد بعد وجود هذه الرياضة، التي ستجتذب اهتماماً كبيراً في شبه القارة الهندية بصفة خاصة، في برزبين بعد.
وقال كوتس: "وجود الكريكيت يعني جذب مليار شخص آخرين لمشاهدة دورة الألعاب، بالإضافة إلى 4.5 مليارات شخص نستقطبهم بالفعل".
وبينما تتواصل التكهنات بشأن الرياضات الأخرى التي يمكن إضافتها أو رفعها من برنامج 2032، نفى كوتس الاقتراحات بأن يكون سباق الخيول جزءاً من أي ألعاب مستقبلية، مؤكداً: "لن يحدث هذا".