استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من خلال جناح دولة قطر المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 في مدينة دبي في الإمارات، إنجازات كأس العالم - قطر 2022 على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة، ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم.
في هذا السياق، قال مدير علاقات الشركاء و الاتصال للاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث جاسم الجيدة: "مشاركتنا جاءت من أجل استعراض أهم الممارسات و الإنجازات التي حققناها في الاستدامة البيئة من خلال كأس العالم فيفا قطر 2022".
شهدت استضافة كأس العالم في قطر 70 مشروعاً مرتبطاً بالاستدامة، بما في ذلك ممارسات البناء الخضراء، المعتمدة من قبل المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، في التصميم والبناء والعمليات التشغيلية، في جميع استادات المونديال. كما نجحت فرق العمل في تدوير ما يزيد عن 80 في المئة من النفايات الناتجة عن استضافة البطولة، وإرسال المخلفات المتبقية إلى محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة.
أضاف: "كما استعرضنا برنامج موجة وحدة التي تهدف إلى نشر الوعي في قطر والعالم حول أهمية الحد من استخدام البلاستيك، للتقليل من كميات النفايات البلاستكية".
وجاءت معالجة النفايات البلاستيكية على رأس قائمة الأولويات في برنامج "موجة وحدة"، الذي أطلقته اللجنة العليا، ضمن مشاريعها لإرث المونديال. وبفضل تلك الجهود جرى استخدام عبوات بلاستكية مصنعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100 في المئة في منافذ البيع في مواقع البطولة.
وأكد أن ملاعب كأس العالم قطر 2022 كانت قفزة في عالم التنمية المستدامة وستحدث نقلة مهمة، في مراعاة جوانب الاستدامة خلال استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى في المستقبل.
كما شاركت ممثلة اللجنة العليا الدكتورة تالار في الجلسة الثانية ضمن الأحداث الجانبية لجناح دولة قطر في COP28. وتأتي هذه الجلسة تحت عنوان "إرث التغير المناخي في الأحداث الرياضية الكبرى"، وتم خلالها التركيز على استراتجية الاستدامة والمباني الخضراء وبرنامج موجة وأخيراً تم التركيز على الخطط التي وضعت ونفذت، والتي ساعدت في الحفاظ على التغير المناخي مثل: الحافلات الكهربائية ومحطة الخرسعة للطاقة الشمسية.