فرض توتنهام على مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب التعادل الثالث توالياً وجاء بهدف قاتل 3-3، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ما سمح لليفربول في أن يصبح ثانياً بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4-3.
وبعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية لفريق كان متصدراً للترتيب مع الوصول إلى المرحلة العاشرة، تنفس توتنهام ومدربه الجديد الأوسترالي أنج بوستيكوغلو الصعداء بفضل السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من لقاء مثير ومتقلب انتهى باكتفاء حامل اللقب بتعادل ثالث توالياً.
وخاض سيتي لقاءه مع توتنهام على خلفية تعادلين على التوالي أمام تشيلسي (4-4) وليفربول (1-1) ما سمح لأرسنال بالتصدر.
وبدا فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في طريقه للعودة إلى سكة الانتصارات بعدما وضعه جاك غريليش في المقدمة قبل تسع دقائق على النهاية، لكن الضيوف لم يستسلموا وخطفوا التعادل والنقطة التي جعلتهم في المركز الخامس أمام نيوكاسل.
وكما حصل معه في مبارياته الثلاث الماضية، كان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بتسديدة من زاوية ضيقة إثر تمريرة من السويدي ديان كولوشيفسكي (6).
لكن الكوري الجنوبي تحوّل بعد أقل من ثلاث دقائق من "بطل" إلى "شرير" بعدما أهدى سيتي التعادل بتحويله الكرة بركبته خطأ في شباك فريقه إثر ركلة حرة نفذها فيل فودن (8) الذي أنهى الشوط الأول لصالح فريقه بتسديدة جميلة في الشباك بعد تمريرة من الأرجنتيني خوليان ألفاريز (31).
وفي الشوط الثاني، نجح الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو في منح فريق بوستيكوغلو التعادل بكرة جميلة من مشارف المنطقة وصل إليها الحارس البرازيلي إيدرسون من دون أن يتمكن من صدها (61).
وأعتقد سيتي أنه قال الكلمة الأخيرة حين استفاد من خسارة المالي إيف بيسوما للكرة أمام منطقة جزاء فريقه لتصل إلى النروجي إرلينغ هالاند، فحولها الأخير عرضية باتجاه غريليش الذي أودعها الشباك (81)، مسجلاً هدفه الأول في الدوري الممتاز منذ 8 نيسان.
إلا أن كولوشيفسكي خطف التعادل في الدقيقة الأخيرة بكرة رأسية بعد عرضية من بيرنان جونسون في نهاية متشنجة نتيجة غضب لاعبي سيتي وغوارديولا من قرار الحكم بعدم احتساب أفضيلة اللعب لغريليش المنفرد وتفضيله إيقاف الهجمة لاحتساب خطأ لصالح هالاند.