النهار

مانشستر سيتي يهدر فوزاً في متناوله ضد كريستال بالاس
المصدر: "أ ف ب"
مانشستر سيتي يهدر فوزاً في متناوله ضد كريستال بالاس
لاعبو مانشستر سيتي (أ ف ب).
A+   A-
أهدر مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه كريستال بالاس 2-صفر، حتى ربع ساعة من نهاية المباراة قبل أن يكتفي بالتعادل 2-2، السبت، ضمن المرحلة السابعة عشرة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
 
وفقد سيتي الذي يتحضر لمشاركته الأولى على الإطلاق في مونديال الأندية في السعودية، نقطتين ثمينتين وبقي رابعاً برصيد 34 نقطة علما أنه سيطر على مجريات اللعب تماماً في حين سدد بالاس كرتين بين الخشبات الثلاث جاء منها الهدفان. 
 
ويتخلف سيتي بفارق ثلاث نقاط عن ليفربول المتصدر الذي يستضيف مانشستر يونايتد السابع الأحد.
 
استمر غياب مهاجم مانشستر سيتي المهاجم النروجي العملاق إرلينغ هالاند لإصابة في قدمه، بعد أن غاب متصدر ترتيب هدافي "بريميرليغ" برصيد 14 هدفاً هذا الموسم عن المباراة الأخيرة التي فاز فيها فريقه على لوتون تاون 2-1 الأحد في الدوري، كما لم يخض المباراة التي تغلب فيه فريقه على النجم الأحمر الصربي 3-2 الأربعاء، ضمن دوري أبطال أوروبا. 
 
في المقابل دخل بالاس الذي فاز مرتين على سيتي في عقر دار الأخير في آخر 5 زيارات له، المباراة في وضع لا يحسد عليه بعد أن حصد نقطة واحدة في اخر 5 مباريات.
 
وسنحت فرصة أولى لمانشستر سيتي لافتتاح التسجيل عندما سدد الأرجنتيني خوليان ألفاريز كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس دين هندرسون (12). وبعد هجمة منسقة بين رودري وفيل فودين مرر الأخير كرة امامية باتجاه جاك غريليش داخل المنطقة فتابعها داخل الشباك (24).
 
وعلى الرغم من استحواذ سيتي على الكرة بنسبة عالية لم ينجح في تعزيز تقدمه في الشوط الأول.
 
وفي الشوط الثاني سجل ألفاريز هدفاً من ركلة حرة مباشرة لكنه لم يحتسب بداعي تسلل الإسباني رودري.
 
وبعدها بثوانٍ سجل لاعب وسط مانشستر سيتي الشاب ريكو لويس الهدف الثاني من مسافة قريبة معززاً تقدم فريقه (54).
 
ولم يكن اي شيء يشير إلى إمكانية  عودة بالاس إلى أجواء اللقاء نظراً للسيطرة الساحقة لسيتي على مجريات اللعب، لكن الفريق اللندني نجح في تقليص الفارق أولاً عبر أول تسديدة له على مرمى مضيفه بواسطة المهاجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا الذي تابع كرة عرضية داخل الشباك مستغلاً كرة عرضية (76).
 
وفي الوقت التي كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، احتسب الحكم ركلة جزاء لبالاس انبرى لها مايكل أوليسيه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ليمنح فريقه نقطة ثمينة.
 
وعوّض نيوكاسل خيبة خروجه من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته على أرضه أمام ميلان الإيطالي 1-2 منتصف الأسبوع، بفوزه على ضيفه فولهام 3-صفر.
 
وخسر نيوكاسل المدجج بالإصابات، لاعبين إضافيين بعد تعرض مدافعه السويسري فابيان شار إلى تمزق في العضلية الخلفية ثم لحق به لاعب الوسط البرازيلي جولينغتون لتمزق في ربلة الساق.
 
بيد أن فولهام تعرض لضربة قوية بدوره بعد طرد مهاجمه المكسيكي راوول خيمينيز في الدقيقة 22 ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.
 
واستغل نيوكاسل النقص العددي في صفوف منافسه في الشوط الثاني وسجل 3 أهداف تناوب عليها لاعب وسطه الشاب لويس مايلي (57) والبارغوياني ميغيل ألميرون (64) والظهير الأيسر دان بيرن (82).
 
وتغلب تشيلسي على ضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين سجلهما كول بالمر (54) والسنغالي نيكولا جاكسون (61). 
 
وتوقفت مباراة بورنموث ولوتون تاون بسبب وعكة صحية تعرض لها مدافع الأخير توم لوكيير الذي سقط أرضاً والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1.

اقرأ في النهار Premium