حقق تشيلسي فوزه الثالث توالياً على أرضه في الدوري الإنكليزي لكرة القدم لأول مرة منذ آب 2022، وذلك بتأكيده تفوقه على جاره وضيفه كريستال بالاس بعدما تغلب عليه 2-1 من ركلة جزاء في الوقت القاتل الأربعاء، في المرحلة التاسعة عشرة.
ودخل تشيلسي اللقاء باحثاً عن تجنب سيناريو لم يحصل معه منذ 1978 وهو خسارة 24 مباراة خلال عام واحد، وقد أرجأ هذا الأمر حتى السبت حين يحل ضيفاً على لوتون في آخر مبارياته لـ2023، من خلال تخطي جاره اللندني بالاس وتحقيق انتصاره الثاني عشر توالياً على الأخير.
وبهذا الانتصار الذي تحقق بفضل البديل نوني مادويكي، رفع تشيلسي رصيده إلى 25 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد بالاس عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر بعد اكتفائه بانتصار يتيم في آخر 12 مرحلة.
وبغياب رحيم ستيرلينغ وكول بالمر للإيقاف والأرجنتيني إنزو فرنانديز والفرنسي ليسلي أوغوشوكوو للإصابة وبتشكيلة أساسية هي الأصغر له في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز (بمعدل 23 عاماً و21 يوماً وفق أوبتا للاحصاءات)، أنهى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الشوط الأول متعادلاً 1-1 بعد تلقيه هدفاً في الوقت بدل الضائع.
وتقدم فريق بوكيتينو في الدقيقة 13 عبر الأوكراني ميخايلو مودريك إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من الفرنسي مالو غوستو، لكن الضيوف خطفوا التعادل في الثواني الأخيرة عبر الفرنسي ميكايل أوليز الذي سيطر على الكرة بصدره بعد عرضية من الغاني جوردان أيو ثم أطلقها في شباك الحارس الصربي دجوردجي بيتروفيتش (1+45).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 76 حين اعتقد السنغالي نيكولاس جاكسون أنه أعاد تشيلسي إلى المقدمة لكن الهدف ألغي بعد تدخل "في أي آر".
لكن "في أي آر" تدخل في الثواني الأخيرة كي ينقذ تشيلسي من خيبة أخرى بمنحه ركلة جزاء تسبب بها إيبيريشي إيزي باسقاطه البديل مادويكي في المنطقة المحرمة، فانبرى لها الأخير بنفسه (89) ومنح فريقه النقاط الثلاث.
وحقق ولفرهامبتون فوزه الثالث هذا الموسم خارج الديار والسابع بالمجمل، وجاء كبيراً على حساب برنتفورد 4-1، بفضل ثنائية من الكوري الجنوبي هي-تشان وانغ، رافعاً رصيده إلى 25 نقطة على نفس المسافة من تشيلسي وبورنموث، فيما تجمد رصيد مضيفه عند 19 في المركز الرابع عشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة للموسم.