أعلن الرئيس القطري لنادي باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم ناصر الخليفي الثلثاء، أنه يريد بقاء النجم كيليان مبابي في "النادي الأفضل له" وذلك قبل أشهرٍ على انتهاء عقده في حزيران المقبل.
وقال الخليفي (50 عاماً) الذي استحوذ على نادي العاصمة عام 2011، ، في حديثٍ لإذاعة "أر أم سي" الفرنسية: "لا أخفي أنني أريد بقاء كيليان. أفضل لاعب في العالم هو كيليان، وأفضل نادٍ له، هو باريس".
وأضاف: "لديه أفضل مقرّ تدريب في العالم (مقرّ سان جيرمان الجديد)، أفضل مدرب في العالم (الإسباني لويس إنريكي)".
وتابع: "كل عام يلعب في دوري أبطال أوروبا، ونحن نصل على أقل تقدير إلى ثمن النهائي، أو ربع النهائي، أو حتّى نصف النهائي أو النهائي، نحن هنا مع الأندية الكبيرة".
وكما ذكر المهاجم الدولي الأربعاء الماضي بعد الفوز بكأس الأبطال على حساب تولوز 2-0، على ملعب بارك دي برانس، أشار الخليفي إلى أن مبابي "لديه اتفاق (معه)"، لكنّه أكّد أن مسألة رحيله أو تمديد العقد "لا تتعلق بالمال".
وطالب رئيس رابطة الأندية الأوروبية من وسائل الإعلام التي تبثّ شائعات حول مستقبل مبابي "الهدوء"، مشيراً إلى أنه: "لدينا الكثير من المباريات المهمّة جدا. أطلب منكم أن تتركوا كيليان وشأنه، اتركوه وشأنه".
ووعد الخليفي ببقاء الثنائي المدرب إنريكي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس في منصبيهما للمواسم المقبلة، قائلاً: "أنا راضٍ جداً عن عملهما، إنهما يقومان بعملٍ رائع".
أما بالنسبة لملعب بارك دي برانس الذي يرغب النادي بشرائه من ببلديّة باريس، أكّد الخليفي مجدداً موقف ناديه: "ملعب بارك دي برانس هو أفضل ملعب في العالم، لكن الجمهور يحتاج إلى ملعبٍ أكبر وأقرب من أرضية الملعب".
وتابع: "بصراحة، أريد الاحترام من البلديّة، لم نحصل عليه، الأمر مؤلمٌ جدا لأننا فعلنا أشياء جيّدة للمدينة، في إشارةٍ إلى العلاقة السيئة في الأشهر الأخيرة مع رئيسة بلدية العاصمة آن هيدالغو التي رفضت بيع الملعب.
ويعتبر سان جيرمان أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته ليحتضن 60 ألف مشجع عوضاً عن سعته الحالية (حوالي 48 ألف مقعد)، كما يريد السير على خطى العديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تملك ملاعبها.
وعلى الرغم من أن النادي لم يعد مرشّحاً لشراء أو الحصول على الامتياز الجديد للملعب، بعد قراره عدم التقدّم كأحد المرشّحين لشرائه، أفادت هيدالغو أن هناك "استعداداً لاستئناف الحوار" حول مستقبل الملعب، مما يعني إمكانية البيع، أو الإيجار لفترةٍ طويلة الأجل.