النهار

الجزائر لتحسين الصورة الأفريقية
المصدر: "أ ف ب"
الجزائر لتحسين الصورة الأفريقية
محرز. (إكس)
A+   A-
يبحث المنتخب الجزائري، بطل أفريقيا 2019، عن محو آثار مشاركته السابقة حين خرج من دون فوز، عندما يخوض نهائيات ساحل العاج في مجموعة رابعة سهلة على الورق تضمّ بوركينا فاسو، موريتانيا وأنغولا.

الجزائر
وخلال البطولة الماضية، توقفت سلسلة "محاربي الصحراء" البالغة 35 مباراة من دون هزيمة، وهو رقم قياسي لمنتخب أفريقي، بعد الخسارة الصاعقة أمام غينيا الاستوائية بهدف.

وازدادت الأمور سوءاً بعد أسابيع قليلة، إثر الخروج من تصفيات كأس العالم بهزيمة مفاجئة أمام الكاميرون.

قام المدرب جمال بلماضي بإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة عقب الخروج من الدور الأول في النسخة السابقة، فأضاف بعد الأسماء الشابة على مجموعة المخضرمين المميزة في مقدمتها الجناح رياض محرز (الأهلي السعودي)، لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، المدافع رامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند الألماني)، لاعب الوسط حسام عوار (روما الإيطالي) وإسلام سليماني (كوريتيبا البرازيلي).

بعد أداء متراجع ونتائج كارثية مطلع 2022، عادت الجزائر لسكة الانتصارات أخيراً وتأمل في أن تواصل ذلك خلال البطولة حيث تحلم باضافة نجمة ثالثة بعد 1990 و2019.

تصدرت مجموعتها بـ16 نقطة من أصل 18 ممكنة، وهي واحدة من ثلاثة منتخبات فقط لم تخسر في التصفيات رفقة السنغال وغانا.

كما حققت انطلاقة قوية في تصفيات كأس العالم 2026 بانتصارين، بينهما فوز بثنائية نظيفة خارج القواعد أمام موزامبيق.

وقال يوسف بلايلي لاعب الوسط الفائز ببطولة 2019 لموقع الاتحاد الأفريقي (كاف): "نملك منتخباً ممتازاً وسنتنقل إلى كوت ديفوار من أجل تحقيق نتيجة جيدة، ولما لا التتويج بكأس أمم أفريقيا".

بوركينا فاسو
بات منتخب بوركينا فاسو الملقب بـ"الخيول" أخيرا حصاناً أسود في البطولة، إذ وصل لنصف النهائي 3 مرات في آخر 4 مشاركات (2013-2021)، وكانت أفضل نتائجه بلوغ نهائي 2013 حين خسر بهدف أمام نيجيريا.

وحلت بوركينا فاسو ثالثة في نسخة 2017 ورابعة في نسخة 2021 الماضية، بعدما خسرت أمام المضيف الكاميرون بركلات الترجيح، علما أنها كانت متقدمة بثلاثية نظيفة حتى آخر 18 دقيقة.

لكنّ مستوى "الخيول" تراجع بشكل كبير أخيراً.

رغم ذلك، يبقى منتخباً قوياً بقيادة المدرب الفرنسي أوبير فيلو الذي يعتمد على كتيبة محترفين على رأسهم المهاجمين برتران تراوريه (أستون فيلا الإنكليزي)، دانغو واتارا (بورنموث الإنكليزي) ومامدي بانغريه (تولوز الفرنسي).

وهو مرشح لمشاكسة الجزائر على المركز الأول.

أنغولا
شاركت أنغولا ثماني مرات في البطولة القارية تجاوزت خلالها دور المجموعات مرتين في 2008 و2010 عندما بلغت ربع النهائي.

ويُعدّ أكبر أنجازها الكروي بلوغ كأس العالم 2006 حين خرجت من الدور الأول بعد تعادلين مع المكسيك وإيران وخسارة من البرتغال مستعمرها السابق.

ويأمل مدرّب "الغزلان السوداء" البرتغالي بيدرو غونسالفيس في تجاوز العقم التهديفي الذي أصاب فريقه في آخر ثلاث مباريات رسمية.

موريتانيا
يشارك منتخب موريتانيا المُلقّب بـ"المرابطون" للمرّة الثالثة توالياً، لكنّه لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد تعادلين وأربع هزائم، مسجلاً هدفاً واحداً.

وتأهلّت موريتانيا للبطولة القارية بعد تحقيق الفوز في اخر لقاءين في التصفيات أمام السودان والغابون، لتحلّ ثانية خلف جمهورية الكونغو الديموقراطية المتصدّرة.

اقرأ في النهار Premium