انتهى لقاء سوريا وأوزبكستان بالتعادل السلبي، السبت، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس اسيا لكرة القدم في قطر.
ودخلت سوريا بهدف تحقيق نتيجة ايجابية تعزز من حظوظها في بلوغ الدور الثاني بعد أن فشلت في ذلك مشاركاتها الست السابقة، لا سيما أن نظام النسخة الحالية يمنح الفرصة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بمرافقة أول وثاني كل مجموعة إلى ثمن النهائي.
في المقابل، نجحت أوزبكستان في تخطي دور المجموعات في النسخ الخمس الأخيرة بعد أن فشلت في ذلك في أول مشاركتين لها.
خاضت أوزبكستان المباراة في غياب قائدها الدور شمودوروف بداعي الإصابة، فيما ارتأى مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر الإبقاء على المهاجم المخضرم عمر خربين حتى الشوط الثاني، في حين قاد خط الهجوم بابلو صباغ من نادي اليانسا ليما البيروفي.
وجاءت المباراة متكافئة بين منتخبين يعتمدان على اللياقة البدنية العالية وعلى الرغم من الكر والفر لم يتمكن أي منهما في خلق فرص جيدة للتسجيل وكانت جميع المحاولات من مسافات بعيدة وطائشة أبرزها لإبراهيم هيسار مهاجم نادي بلغرانو الأرجنتيني الذي استدار على نفسه وسدد إلى جانب القائم (6)، وأخرى لعمار رمضان بيسراه مرت إلى جاب القائم (40).
ورد ساروح سايفييف بكرة "على الطاير" فوق العارضة (42).
واستهل المنتخب الأوزبكي الشوط الثاني بقوة ومن أجمل هجمة في المباراة وصلت الكرة داخل المنطقة إلى اوتبك شوكوروف سددها رائعة بيسراه لامست القائم الأيسر (50).
ودانت السيطرة لأوزبكستان في تراجع لياقة المنتخب السوري لكن الأول لم ينجح في ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف.
وقرر مدرب سوريا الزج بخريبين منتصف الشوط الثاني بدلاً من صباغ لمنح حيوية لخط المقدمة.
وتصدى حارس سوريا أحمد مدنية لكرة لتسديدة ماكرة من ابوسبيك فيصلييف (85).
والتقى المنتخبان مرة واحدة في النهائيات الآسيوية وفازت سوريا 2-1 في نسخة الإمارات عام 1996.