كشف كومو الإيطالي أن المهاجم الدولي السابق الفرنسي تييري هنري بات مساهماً جديداً في النادي الطموح، والساعي إلى فرض اسمه في عالم الكبار، بعد الارتقاء من كرة القدم للهواة إلى الدرجة الثانية.
وتم تقديم أيقونة كرة القدم الفرنسية هنري من قبل نادي "سيري ب" في مؤتمر صحافي في المدينة المطلة على بحيرة كومو وظهر إلى جانب الرئيس التنفيذي وكابتن تشيلسي السابق الانكليزي دينيس وايز.
قال هنري (45 عاماً) أمام الصحافيين: "هو فصل جديد في حياتي".
تابع: "أعرف حب كرة القدم هنا. الناس يأتون لزيارة المدينة. الناس في فرنسا أو إسبانيا، يتحدثون عن البحيرة أو جمال المدينة ولكن حان الوقت الآن للحديث عن النادي".
ويسعى نادي كومو المملوك من دجاروم عملاق التبغ الإندونيسي للعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمرة الأولى منذ عام 2003، بعد صعوده من الدرجة الرابعة، إثر إفلاسه في عام 2017 إلى الثانية، ليحتل المركز 13 في الموسم الماضي.
وضمن السياق ذاته، قال وايز إن الـ "سيري أ" كان "هدفاً طويل المدى" لكومو.
أضاف الدولي الإنكليزي السابق أن النادي يعمل أيضاً على إعادة بناء أكاديمية الشباب من أجل "التنافس مع ميلان وأتالانتا"، في تنمية المواهب الشابة ومحاولة بناء ملعب جديد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر تعاقد كومو مع زميل هنري السابق في أرسنال لاعب الوسط الإسباني المخضرم سيسك فابريغاس (35 عاماً)، الذي انضم بعد موسم صعب في موناكو الفرنسي لم يخض خلاله أي مباراة بعد أيلول.
وبات فابريغاس أيضاً مساهماً في النادي كجزء من صفقته للانضمام إلى كومو، الذي أعلن عن انضمام المهاجم باتريك كوتروني من ولفرهامبتون الإنكليزي إلى صفوفه.
ورفض وايز الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بدور هنري في النادي، ولا المبلغ، الذي استثمره الأخير ليصبح مساهماً، ولدى سؤاله عن لقبه أو مسؤولياته الرسمية، قال: "نريد أن نفهم تجاربه وأفكاره".
أضاف: "نرحب بقدومه في أي وقت والتحدث، وسنستمع. يمكنكم أن تطلقوا عليه لقب السفير. وسنتحدث بعمق عن كرة القدم".
من ناحيته، قال هنري إنه "سيأتي بقدر ما أستطيع" إلى كومو كجزء من دوره، اعتماداً على التزاماته الأخرى كمراقب ومساعد مدرب منتخب بلجيكا.
تألق هنري في الملاعب كهداف من الطراز النادر وفاز بعدة ألقاب خلال مسيرته مع عدة أندية من بينها أرسنال وبرشلونة الإسباني، وكان جزءًا من المنتخب الفرنسي إلى جانب زين الدين زيدان الفائز بكأس العالم 1998. اعتزل عام 2015 ثم درّب موناكو ومونتريال الكندي قبل أن يصبح محللاً تلفزيونياً.