أقيم الجمعة حفل سحب قرعة الموسم الاول لبطولة "وصل" لكرة السلة لمنطقتي غرب آسيا والخليج في "استديو فيزيون" في "تلفزيون المر" (mtv)، بحضور المدير التنفيذي لمكتب الإتّحاد الدولي لكرة السلة في آسيا هاكوب خاجريان، رئيس مجلس إدارة شركة "eVulpa" مروان حايك، رئيس مجلس إدارة (mtv) ميشال غبريال المرّ وعدد من رؤساء الإتّحادات والنوادي في منطقتي غرب آسيا والخليج.
وجاءت نتائج القرعة على الشكل التالي:
- منطقة غرب آسيا: المجموعة الأولى: بيروت فيرست كلوب (لبنان)، الإتّحاد الأهلي (سوريا)، الأرثوذكس رام الله فلسطين المحتلة (PLE)، زوباهان أصفهان (الجمهورية الإيرانيّة الاسلامّية). المجموعة الثانية: شهرداري جرجان (الجمهوريّة الإيرانيّة الإسلاميّة)، النفط (العراق)، الكرامة (سوريا)، الرياضي بيروت (لبنان).
- منطقة الخليج: المجموعة الأولى: الهلال (السعودية)، شباب الأهلي (الإمارات العربية المتحدة)، البشائر (سلطنة عمان)، كاظمة (الكويت). المجموعة الثانية: المنامة (البحرين)، السد (قطر)، الكويت (الكويت)، النصر (السعوديّة).
وستُلعب مباريات الدور الأوّل في المجموعات الأربع على مرحلتين: ذهاباً وإياباً على أن تتأهّل ستّة فرق (ثلاثة من كل منطقة فرعية) إلى دور الثمانية "الفاينال 8" لدوري السوبر.
على أن يتأهل الفريقان اللذان يحتلان المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى الدور نصف النهائي، بينما سيخوض الفريقان صاحبا المركزين الثاني والثالث مواجهة تأهيليّة لتحديد هويّة المتأهّل إلى الدور نصف النهائي.
وبعد لعب دور المجموعات ضمن المناطق الفرعية، ستتأهّل ستّة فرق إلى المراحل المتقدّمة، بحيث ينضم إليها أبطال الدوري المحلي في الهند وكازاخستان، على أن يتأهّل بعدها الفريقان المتأهلان إلى المرحلة النهائيّة لدوري السوبر لغرب آسيا إلى كأس آسيا للأندية البطلة 2023، والتي يصل بطلها إلى "كأس الإنتركونتيننتال".وهي أعلى مسابقة للأندية في الإتّحاد الدولي لكرة السلة "فيبا".
يوم تاريخي للسلّة الآسيويّة
وفي كلمته قبل سحب القرعة اعتبر خاجريان أنّ هناك الكثير من مشجعي كرة السلة متحمّسين للبطولة. وقال المدير التنفيذي للإتّحاد الدولي لكرة السلة قبل بدء القرعة: "أنا متحمس مثل أي منكم، هذا اليوم مهم في تاريخ كرة السلة الآسيوية. اليوم، يتخذ مكتب "فيبا" الإقليمي في آسيا الخطوة الأولى نحو الدمج وتقديم منافسة متزامنة ومستدامة ومنهجيّة لملايين المشجّعين للأندية التي تسير جنبًا إلى جنب مع هدف الإتّحاد الدولي الإستراتيجي المتمثّل في تطوير الفرق الوطنيّة ". وأضاف: "كان تركيز "فيبا" دائمًا على تطوير الإتّحادات الوطنيّة والفرق الوطنيّة ، لكن الإتّحاد الدولي يدرك مدى تأثير وأهمية البطولات الوطنية التي تضم الأندية في تطور المنتخب الوطني".
وربط تطوير الفرق بالدوري التنافسي وقال: "ببساطة، من أجل تطوير فريق وطني قوي، يجب أن يكون هناك دوري وطني تنافسي. وبالنسبة للأندية والفرق المشاركة في البطولات الوطنية ، يجب أن تكون هناك منصّة ومنافسة تحت مظلة الإتّحاد الدولي لكرة السلة". واعتبر "الدوري الممتاز في غرب آسيا فيبا يجسّد ذلك. تجمع الأندية والفرق التي تلعب في بطولاتها الوطنية، والحصول على فرصة للإرتقاء بقدراتهم التنافسيّة إلى المستوى التالي تحت راية الإتّحاد الدولي لكرة السلة". وأضاف خاجيريان: "النجاح في "وصل" هو نقطة إنطلاق كأس أبطال آسيا لكرة السلة وفي مرحلة لاحقة إلى كأس الانتركونتيننتال فيبا، يجعل هذا الجهد أكثر فائدة وإثارة للإهتمام. الفرق والأندية التي ستلعب في دوري غرب آسيا الممتاز تأتي جميعها من مناطق أظهرت تطوّراً سريعًا في كرة السلة أو لديها إمكانات هائلة لنقل كرة السلة إلى المستوى التالي في بلدانهم، وبالتالي المساهمة في التقدم العام من الرياضة في العالم. التنافس داخل المنطقة الذي نشهده في أي مباراة بين أي فريقين على أي مستوى هو مؤشّر كاف لنا جميعاً لكي نشعر بالرغبة في المنافسة التي نتوقعها في الملعب".
إختبار جدّي
لا شك أن دوري السوبر لغرب آسيا خطوة مهمّة، وهو أمام إختبار، والأمور مرهونة بعوامل كثيرة: التنظيم، الدقة في مواعيد المباريات، الملاعب، الفنادق، مستوى التحكيم، والأهم المردود المالي للنوادي، الذي كان العامل الوحيد الذي جذبها للإنخراط في البطولة. دوري السوبر لغرب آسيا أمام إمتحان، "وعند الإمتحان يكرّم المرء أو يهان".
- كادر بلون مختلف تغييب الاعلام!
كان لافتا ومستغربا غياب الحضور الإعلامي عن حفل سحب القرعة! الذي اقتصر على عدد ضئيل جدّاً من الزملاء الذين إما يعملون في المحطة التلفزيونيّة التي نقلت الحفل، أو يمثلون النوادي المشاركة في البطولة. علما أن غالبية الزملاء الذين كانوا يرغبون بحضور الحفل، التزموا بالتعليمات التي أعطيت لهم من الجهة الداعية (لم تكن المحطة الناقلة للحفل) بملئ الإستمارة التي وصلتهم عبر البريد الإلكتروني، للحصول على بطاقة تخوّلهم حضور الحفل من دون أن يتلقّوا أي جواب إيجابي أو سلبي ردّاً على الطلب!
تغييب الإعلام تصرّف غير مفهوم، وغير مقبول، من قبل المنظمين، حتى لا نقول أكثر! فإذا لم يكن مقصوداً فمصيبة، وإذا كان مقصوداً فالمصيبة أكبر!
على كل "المكتوب يقرأ من عنوانه"، وللحديث تتمّة…