النهار

أتالانتا إلى الوصافة مجدداً بسقوط ميلان ولاتسيو
المصدر: "أ ف ب"
أتالانتا إلى الوصافة مجدداً بسقوط ميلان ولاتسيو
من مباراة ميلان وتورينو.
A+   A-
عاد أتالانتا إلى سكة الانتصارات واستعاد الوصافة مجدداً بفوزه على مضيفه إمبولي 2-0، في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستفيداً من سقوط ميلان حامل اللقب في أرض تورينو 1-2 ولاتسيو على أرضه على يد ساليرنيتانا 1-3 قبل موقعة الدربي المرتقبة نهاية الأسبوع المقبل ضد روما.
 
ومُني أتالانتا في المرحلة السابقة بالخسارة الأولى هذا الموسم بسقوطه على أرضه ضد لاتسيو 0-2.
 
ورفع فريق مدينة برغامو رصيده إلى 27 نقطة متأخراً بخمس نقاط عن نابولي المتصدر، وأمام ميلان ولاتسيو بفارق نقطة وثلاث نقاط توالياً.
 
وأقر مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني أنه لم يتوقع أن يقدم فريقه أفضل بداية موسم في تاريخه (لم يسبق له أن فاز بثماني من مبارياته الـ12 الأولى)، مضيفاً لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية: "من الجميل أن تحقق الأرقام القياسية. كانت مباراة جيدة، وقد تكون أفضل مباراة لنا على الصعيد الفني".
 
وتابع: "لم نقدم أداءً جيداً ضد لاتسيو، بالتالي كنا بحاجة الى تقديم مباراة جيدة وتحقيق نتيجة جيدة اليوم".
 
سجل هانس هاتيبور الهدف الأول عندما سدد النيجيري أديمولا لوكمان الكرة من مسافة قريبة، ارتطمت بالدفاع لتصل خالصة أمام الهولندي على باب المرمى تابعها في الشباك بسهولة من مسافة قريبة (32).
 
وتحصل لوكمان على ركلة جزاء لفريق غاسبيريني بعد أن نفّذ ركلة حرة لمست على إثرها الكرة يد ماتيا ديسترو داخل المنطقة، لكن الحارس غولييلمو فيكاريو تصدى برجله للركلة التي انبرى لها الهولندي تون كوبمينيرس (42).
 
وحصل لوكمان على هدفه الشخصي في الشوط الثاني بعد أن قام بفاصل مهاري مميز داخل المنطقة وتجاوز لاعبين وسدد كرة زاحفة في الشباك (59).
 
وظن الكولومبي دوفان ساباتا أنه سجل الهدف الثالث للضيوف بعد دقائق من نزوله بديلاً عندما تابع عرضية من لوكمان في الشباك، لكن النيجيري كان متسللاً (72).
 
هزيمة ثانية لميلان
وعلى "ستاديو أولمبيكو غراندي تورينو" وبعد أربعة انتصارات متتالية، مني ميلان حامل اللقب بهزيمته الأولى أمام تورينو منذ نيسان 2019 والثانية فقط هذا الموسم بعد التي تلقاها أمام نابولي على أرضه 1-2 في 18 أيلول ضمن المرحلة السابعة.
 
وارتسمت الهزيمة في الشوط الأول حين تخلف رجال المدرب ستيفانو بيولي بهدفين نظيفين سجلهما صاحب الأرض بفارق دقيقتين فقط.
 
وجاء الأول برأسية العاجي كوفي دجيدجي إثر ركلة حرة (35) منهياً صيام فريقه عن التسجيل في مرمى منافسه على صعيد الدوري عند 499 دقيقة، ثم أضاف الثاني الروسي أليكسي ميرانتشوك بعد كرة وصلت مباشرة من الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش إلى منطقة الفريق اللومباردي، فمررها الكرواتي نيكو فلازيتش إلى ميرانتشوك الذي تقدم بها وأودعها أرضية بعيداً عن متناول الروماني سيبريان تاتاروسانو (37).
 
ورغم التبديلات التي أجراها بيولي مطلع الشوط الثاني باشراك الكراوتي أنتي ريبيتش والبلجيكي شارل دي كيتلار والأميركي سيرجينيو ديست بدلاً من البرتغالي رافاييل لياو والإسباني إبراهيم دياز والفرنسي بيار كالولو توالياً، عجز ميلان عن العودة إلى اللقاء حتى حصل على هدية من المضيف في الدقيقة 67 حين حصل سوء تفاهم بين أليساندرو بوونجورنو وحارسه ميلينكوفيتش-سافيتش، فاستفاد البرازيلي جونيور ميسياس ليخطف الكرة ويسدد في الشباك الخالية.
 
لكن النتيجة بقيت في النهاية على حالها، ليحقق تورينو فوزه الخامس ويرفع رصيده إلى 17 نقطة في المركز التاسع.
 
ساليرنيتانا يقلب الطاولة على لاتسيو
وفي العاصمة، قلب ساليرنيتانا الطاولة على مضيفه لاتسيو الذي أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف ماتيا زاكانيي بعد تمريرة بينية من الإسباني لويس ألبرتو (41).
 
لكن الضيوف عادوا في مستهل الشوط الثاني بفضل لاعب لاتسيو السابق أنتونيو كاندريفا الذي أدرك التعادل في الدقيقة 51 بعد تمريرة من باسكوالي ماتسوكي، ثم اكتملت صدمة فريق المدرب ماوريتسيو ساري بتخلفه في الدقيقة 68 عبر فيديريكو فازيو إثر ركلة ركنية، قبل أن يحسم سالرنيتانا فوزه الأول على نادي العاصمة منذ تشرين الثاني 1998 بهدف ثالث سجله البديل السنغالي بولاي دياي إثر هجمة مرتدة (76).
 
وبهزيمته الأولى في آخر تسع مباريات على الصعيدين المحلي والقاري والثانية فقط في "سيري أ" بعد التي تعرض لها أمام نابولي المتصدر (1-2 على أرضه أيضاً) في الثالث من أيلول، تجمد رصيد لاتسيو الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات الأحد بعدما تلقى 5 أهداف فقط في المباريات الـ11 السابقة، عند 24 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف أمام إنتر وثمانية خلف نابولي المتصدر، فيما رفع ساليرنيتانا رصيده إلى 16 نقطة وبات تاسعاً.
 
وبدأ أودينيزي يبتعد أكثر فأكثر عن صراع الصدارة، بعدما عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة توالياً بتعادله السلبي مع مضيفه كريمونيزي الأخير.
 
وبعد سلسلة من ستة انتصارات متتالية تخللها اكتساح روما 4-0 والفوز على إنتر 3-1، تراجعت نتائج فريق المدرب أندريا سوتيل الذي اكتفى بالتعادل في ثلاث من المراحل الأربع الأخيرة، إضافة إلى خسارته في المرحلة الماضية على أرضه ضد تورينو 1-2 في سلسلة تضمنت أيضاً خروجه من الدور الثاني لمسابقة الكأس على يد ضيفه مونزا (2-3).
 
ورفع أودينيزي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن في أفضل مجموع له بعد 12 مباراة منذ موسم 2011-2012 حين جمع 24 في طريقه لإنهاء الدوري ثالثاً، فيما بات رصيد كريمونيزي 5 نقاط في المركز الأخير من دون أي انتصارات.
 
وحقق فيورنتينا فوزه الأول في آخر خمس مراحل، وجاء قاتلاً على مضيفه سبيتسيا 2-1 بفضل هدف سجله في الدقيقة الأخيرة البديل البرازيلي آرثر كابرال، في لقاء أكمله صاحب الأرض بعشرة لاعبين في الدقائق الثماني الأخيرة بعد طرد اليوناني ديميتريس نيكولاو وتقدم خلاله الضيوف في الدقيقة 14 عبر الصربي نيكولا ميلينكوفيتش، قبل أن يعادل الفرنسي مبالا نزولا (35).

اقرأ في النهار Premium