النهار

الإمارات - إيران وفلسطين لخطف التأهل في كأس آسيا
المصدر: "أ ف ب"
الإمارات - إيران وفلسطين لخطف التأهل في كأس آسيا
من مباراة الإمارات وفلسطين. (أ ف ب)
A+   A-
تحتاج الإمارات إلى نقطة واحدة في مواجهتها ضد إيران، غداً الثلثاء، لضمان بلوغها حسابياً ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم في قطر، في حين لا بديل لسوريا وفلسطين عن الفوز على الهند وهونغ كونغ توالياً، لتعزيز آمالهما ببلوغ الأدوار الاقصائية للمرة الأولى.

في استاد المدينة التعليمية، تطمح الامارات الى فك عقدتها مع ايران عندما تلتقيها الثلثاء ضمن الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة، بحثاً عن مرافقتها الى الدور الثاني.

وضمنت إيران المتصدرة برصيد 6 نقاط تأهلها بعد فوزين، في حين تحتاج الإمارات (4 نقاط) الى الفوز او التعادل لمرافقتها كأول أو ثاني المجموعة، دون البحث عن حسابات الصعود ضمن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.

لكن مهمة الإمارات لن تكون سهلة امام ايران بعدما خسرت أمامها 10 مرات وتعادلت 3 مرات في المباريات الرسمية الـ13 التي اقيمت بينهما.

كما ان الامارات عجزت عن التسجيل في آخر 5 مباريات جمعتها مع ايران.

وقال حارس الامارات خالد عيسى الذي ساهم في تجنيب "الأبيض" خسارة أولى امام فلسطين (1-1) بعد تصديه لركلة جزاء: "ندرك اهمية مباراة ايران وضرورة تحقيق نتيجة تمكننا من خطف بطاقة التأهل الى المرحلة المقبلة".

ورأى أن التعادل أمام فلسطين بعد اللعب بعشرة لاعبين اثر طرد المدافع خليفة الحمادي في الدقيقة 37، كان جيداً بسبب النقص في صفوفنا، وقد عوّضنا بالروح القتالية التي نحتاجها في المباريات المقبلة اذا اردنا الذهاب بعيدا في البطولة".

ضربة قوية
وتفتقد الإمارات امام ايران اضافة الى الحمادي، مهاجمها الشاب سلطان عادل (19 عاماً) وهدافها في النسخة الحالية بهدفين، بعدما تعرض لإصابة بتمزق في رباط الغضروف ستبعده بين 6 الى 10 ايام حسب ما اعلن الاتحاد المحلي.

وستكون الفرصة سانحة للظهور الأول للهداف التاريخي للامارات علي مبخوت (33 عاماً) بعدما فضل المدرب البرتغالي باولو بينتو اشراك عادل امام هونغ كونغ وفلسطين.

وبلغت الامارات الدور نصف النهائي في النسختين السابقتين وفي كل مرة خرجت على يد المنتخب، الذي توج بطلاً لاحقاً: ضد أوستراليا عام 2015 وقطر في 2019.

البحث عن أول فوز
وفي المجموعة عينها، ترفع فلسطين شعار الفوز عندما تواجه هونغ كونغ على استاد عبدالله بن خليفة.

مُنيت فلسطين بخسارة قاسية امام ايران 1-4 في مباراتها الاولى، لكنها قدمت اداء بطوليا امام الامارات في الثانية وكانت تستحق الفوز لكنها اكتفت بالتعادل 1-1 في مباراة اهدرت فيها ركلة جزاء عن طريق تامر صيام واضاعت كما هائلا من الفرص، لا سيما في الشوط الثاني الذي خاضته الامارات بعشرة لاعبين.

ومن المتوقع ان يجدّد مدرب فلسطين التونسي مكرم دبوب ثقته بمهاجم شارلروا البلجيكي عدي الدباغ الذي ابلاء بلاء حسنا في مواجهة الامارات.

وللمفارقة، واذا انتهت المباراة بفوز احد الطرفين، سيكون الاول له في النهائيات الاسيوية.

سوريا بحاجة للهجوم
الأمر سيان بالنسبة الى سوريا التي تلتقي مع الهند على استاد البيت في مدينة الخور الشمالية ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وكانت سوريا استهلت مشوارها في البطولة بتعادل سلبي مع اوزبكستان، قبل ان تخسر امام أوستراليا 0-1 في الجولة الثانية.

رغم الخسارة، لا زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست، وذلك في حال فوزها على الهند حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.

اما الهند فخسرت مباراتيها امام أوستراليا 0-2 وامام اوزبكستان 0-3.

وقد يلعب مدرب سوريا الأرجنتيني هكتور كوبر المعروف عنه ميله الى الدفاع الصارم، بتشكيلة هجومية من خلال زج عمر خريبين اساسيا بعدما نزل بديلا في المباراتين الاولين، الى جانب بابلو صباغ وابراهيم هيسار.

قال كوبر في مؤتمر صحافي الإثنين "منتخب الهند قوي ويملك لاعبين جيدين. أكبر خطأ نرتكبه عندما نقلل من قيمة الخصم وداخل الملعب كل شيء ممكن".

تابع مدرب منتخبات جورجيا ومصر وأوزبكستان والكونغو الديموقراطية سابقاً "المنتخب الهندي لديه نفس الحماسة لتحقيق الفوز. قمنا بتهيئة اللاعبين على كل الأصعدة ونعمل على بعض التعديلات التكتيكية في طريقة اللعب وتحركات اللاعبين. نأمل في تقديم مباراة بذات الروح والإرادة كما في مباراة أوستراليا والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ المنتخب السوري".

وكانت آخر مواجهة ودية بين المنتخبين عام 2019 وانتهت بالتعادل 1-1.

من جهته أكد ساعد الدفاع فهد اليوسف عن جاهزية اللاعبين للمباراة "اللاعبون جاهزون للمباراة وعلى قدر كبير من المسؤولية ولدينا فرصة تاريخية للتأهل إلى الدور الثاني".

وأضاف: "الهند من المنتخبات المتطورة وسندخل المباراة بتركيز عال ومجهود مضاعف مع احترام الخصم وهدفنا الفوز".

وفي استاد الجنوب تلتقي أوستراليا واوزبكستان في مباراة لتحديد هوية متصدر المجموعة في نهاية دور المجموعات.

تتصدّر أوستراليا، بطلة 2015، بالعلامة الكاملة بفوزين على الهند 2-0 وعلى سوريا 1-0، في حين تملك اوزبكستان 4 نقاط من تعادل سلبي مع سوريا وفوز صريح على الهند، وبالتالي فهي في حاجة الى الفوز لازاحة منافستها عن المركز الاول.

اقرأ في النهار Premium