منتخب "الأرز" يودع كأس آسيا بسبب "تفاصيل صغيرة"... الفرحة لم تتم!

لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، فرحة اللبنانيين دامت لفترة وجيزة قبل أن تنقلب الأمور رأساً على عقب، عندما قلب منتخب طاجيكستان الطاولة على فريق "محاربي الأرز" وغلبه 2-1 على ستاد حمد بن جاسم بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لكأس الأمم الآسيوية الـ18. للمرة الثالثة في ثلاث مشاركات يودع المنتخب اللبناني المسابقة القارية من الدور الأول بعد عامي 2000 و2019، خيبة سيطرت على الجميع وكانت مضاعفة لأن  الفريق الوطني قدم أداء مشرّفاً ورجولياً وقتالياً في مبارياته الثلاث، إلا أن تفاصيل صغيرة أعاقت طموح لاعبين بذلوا الغالي والنفيس لرسم الفرحة على وجوه اللبنانيين ولا سيما الذين آزروا المنتخب في العاصمة القطرية حيث افترشوا مدرجات الملعب بعدما صبغوا الدوحة بالأحمر ونثروا أهازيجهم وصنعوا الأجواء الاحتفالية منذ صباح أمس الاثنين. ستحتاج المشاركة الى تحليل عميق من قبل اتحاد اللعبة والجهاز الفني، فبالنظر الى "الجزء الملآن" من المشاركة فثمة إيجابيات كثيرة يمكن استخلاصها والبناء عليها للمرحلة المقبلة، حيث ستكون الأشهر الأربعة المقبلة مهمة لتدعيم المجموعة بلاعبين شبان وجيدين بغية اقتناص التأهل الى الدور الحاسم من تصفيات مونديال 2026. وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة فوز قطر...