النهار

الاتحاد الجزائري يعلن رحيل المدرب جمال بلماضي
المصدر: "أ ف ب"
الاتحاد الجزائري يعلن رحيل المدرب جمال بلماضي
جمال بلماضي.
A+   A-
أعلن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي رحيل المدرب جمال بلماضي عن المنتخب الأول عقب الخروج المفاجئ، الثاني توالياً، من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في ساحل العاج.
 
وجاء في بيان صادي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم".
 
وأضاف: "نشكر المدرب جمال بلماضي على كل ما قدمه للمنتخب ونتمنى له حظاً موفقاً في بقية مشواره".
 
بلماضي (47 عاماً) الذي قاد المنتخب الجزائري إلى النجمة الثانية عام 2019 واجه تراجعاً حاداً بخروجه مرتين متتاليتين من العرس القاري ومن دون أي انتصار.
 
في ساحل العاج، تكرّر سيناريو نسخة 2021 التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين عندما ودع "محاربو الصحراء" النهائيات من الدور الأول بحلولهم في المركز الأخير من دون أي انتصار (تعادل وخسارتان)، وإن كان خروجهم في النسخة الحالية بنقطتين من تعادلين وخسارة واحدة جاءت في الجولة الأخيرة على يد موريتانيا 0-1.
 
ولاحق النحس بلماضي الذي مدّد عقده مع الاتحاد الجزائري في تشرين الأول الماضي لغاية 2026، حتى في مشواره مع منتخب بلاده في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، بعد الخسارة القاتلة على أرضه أمام الكاميرون في الدور الفاصل 1-2 بعد التمديد.
 
وعلى الرغم من اختيار الجزائر الدخول في معسكر تدريبي مبكر في توغو للاعتياد على الاجواء القارية قبل بداية النهائيات في ساحل العاج تفاديا لـ"كارثة" نسخة الكاميرون، وكذلك فوزيها الوديين الإعداديين الصريحين على توغو (3-0) وبوروندي (4-0)، لم ينجح الجيل الذهبي للكرة الجزائرية في تحقيق ولو فوز واحد في ثلاث مباريات في بواكي.
 
وقدّم صادي اعتذاره إلى الجماهير الجزائرية قائلاً: "نجدد اعتذارنا لعشّاق المنتخب وللشعب الجزائري، ونعد بتصحيح أخطاء الماضي بهدف واحد هو إعادة القطار إلى السكة، وتجديد أيام التألّق والانتصارات للكرة الجزائرية".
 
وأردف: "المنتخب يحتاج تضافر جهود الجميع وأولهم الجمهور الوفي دعماً ومساندة كما عهدناكم دائما. دمتم أوفياء لمنتخبكم".
 
وتابع: "نعد عشّاق ومحبي المنتخب الوطني أن ما حدث هو بداية لتغيير جذري بل وثورة حقيقية على مستوى المنتخب الوطني الجزائري من أجل تهيئة بيئة مثالية للعمل والبناء على هذا التعثّر من أجل استعادة مكانتنا قارياً ودولياً".

اقرأ في النهار Premium