النهار

محمد صلاح يردّ على المشككين بحبه لمصر
المصدر: "أ ف ب"
محمد صلاح يردّ على المشككين بحبه لمصر
محمد صلاح (أ ف ب)
A+   A-
ردّ النجم محمد صلاح على المشككين بحبه لبلده مصر وعلى الانتقادات التي طالته غداة قراره بالعودة إلى إنكلترا للخضوع للعلاج من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ، ومغادرته "الفراعنة" الذين يستعدون لمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية الأحد، في دور الـ16 لكأس أمم أفريقيا المقامة في ساحل العاج.
 
ومن المرجح أن يغيب صلاح (31 عاماً) لفترة تصل إلى أربعة أسابيع بعد الإصابة التي تعرّض لها أثناء مشاركته مع منتخب بلاده خلال المباراة التي انتهت بالتعادل أمام غانا 2-2 ضمن منافسات المجموعة الثانية.
 
وتعرّض مهاجم ليفربول إلى انتقادات لاذعة جرّاء قراره بمغادرة ساحل العاج من أجل تلقي العلاج في ليفربول.
 
وقال النجم المصري السابق أحمد حسن، صاحب الرقم القياسي بعدد المباريات الدولية، بأنّه كان على صلاح البقاء مع الفريق "حتى لو كان يقف على قدم واحدة".
 
 
 
ويأمل قائد "الفراعنة" أن يلتحق مجددا بزملائه في حال تمكنوا من بلوغ أدوار متقدمة في البطولة، مبدياً عدم إكتراثه بمن شككوا بولائه لمنتخب بلاده.
 
وكتب صلاح عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس": "بدأت امبارح برنامج العلاج والتأهيل وهعمل كل حاجه ممكنه علشان اكون جاهز في اقرب وقت وارجع للمنتخب زي ماكان متفق عليه من البدايه".
 
وتابع صلاح: "بردو بحبها وبحب ناسها (مرفقاً كلامه بصورة لعلم مصر)...حاولو اكتر".
 
وفي المباراة الثالثة والاخيرة من دور المجموعات، اكتفى صلاح بمشاهدة المباراة من المدرجات، الا أنّ مصر تمكنت من حسم تأهلها إلى الدور الثاني بشق الأنفس بتعادلها أمام الرأس الأخضر 2-2.
 
 
 
ولم يسبق للمتوج بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين ان فاز بالمسابقة القارية في مسيرته حيث خسر النهائي مرتين، أمام الكاميرون عام 2017 ثمّ السنغال قبل عامين.
 
وفي ظل كثرة التحديات التي تنتظر ليفربول سواء في الدوري الإنكليزي أو الكأس أو كأس الرابطة أو الدوري الأوروبي، رأى البعض أنّ صلاح يُعطي ليفربول الأولوية على حساب بلده.
 
وقدّم مدرب "ريدز" الألماني يورغن كلوب اعتذاره من الاتحاد المصري بعدما أعلن بنفسه عن قرار صلاح بالعودة إلى "أنفيلد" لتلقي العلاج.
 
الا أنّ وكيل أعمال صلاح، رامي عباس عيسى، دافع عن النجم المصري بمواجهة منتقديه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "إنّ الافراد أنفسهم و"المؤثرين" الذين ينهارون عند رؤية محمد ويتوسلون متابعة منه أو صور سيلفي، حاولوا أن يستغلوا إصابة مؤسفة وشككوا بإلتزام محمد لبلده".
 
وتابع: "قاموا بذلك من اجل الشهرة... أريد ان اشكر اولئك الذين قاموا بردة فعل نبيلة وسلّطوا الضوء على مدى سخافة ورخص هذا التصرف. لديّ الأسماء بكل الأحوال".
 
وأضاف: "الأهم، لمعظمكم، الذين يدعمون محمد، رسالتي لكم هي عدم القلق، لأن أيقونتكم العالمية، تلك التي ساعدتم في بروزها، أكبر من أن تتمكن وسائل التواصل الاجتماعي من إسقاطها".

اقرأ في النهار Premium