على ملعب "سان سيرو"، تألق الإنكليزي روبن لوفتوس-شيك لكن هدفيه لم يكونا كافيين لقيادة ميلان إلى الفوز على ضيفه بولونيا الذي انتزع التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع، وذلك من ركلة جزاء كانت الثالثة في اللقاء لكن الأوليين لم يترجمهما مضيفه بنجاح.
وبنقطة التعادل، رفع ميلان رصيده إلى 46 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس عن جاره إنتر، فيما بات رصيد بولونيا 33 نقطة، بينها اثنتان فقط في المراحل الأربع الماضية.
وتوقفت المباراة لبعض الوقت في الدقيقة 16 تضامناً مع حارس ميلان الفرنسي مايك مينيان الذي كان ضحية لصيحات القردة العنصرية في المرحلة الماضية أمام أودينيزي ما تسبب بخروجه من الملعب وتوقف المباراة لبعض الوقت في الدقيقة 34.
وصفقت الجماهير الحاضرة في المدرجات وطُلب منها إضاءة الهواتف المحمولة استجابة لدعوة ميلان "الإبقاء على الاهتمام بقضية التمييز" بحسب بيان النادي الذي أضاف "الملعب تحول إلى بحر من النور في مواجهة ظلام التمييز".
وبعد قرابة 10 دقائق على استئناف اللعب، وجد ميلان نفسه متخلفاً بهدف للهولندي جوشوا زيركزي بعد معمعة في منطقة الجزاء (29)، ثم حصل على فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء فشل الفرنسي أوليفييه جيرو في ترجمتها (42)، لكن لوفتوس-شيك عوض وأعاد الفريقين إلى نقطة الصفر بعد عرضية من دافيدي كالابريا (45).
وفي الشوط الثاني، حصل ميلان على أكثر من فرصة للتقدم وأبرزها للهولندي تيجاني رايندرز الذي عانده الحظ بعدما ارتدت محاولته من القائم (64)، قبل أن ينال ركلة جزاء ثانية انتزعها البرتغالي رافاييل لياو ونفذها هذه المرة الفرنسي الآخر تيو هرنانديز من دون توفيق أيضاً بعدما سدد في القائم ثم تابعها في الشباك في مخالفة، لأن الكرة يجب أن تلمس الحارس أو لاعب آخر كي يتمكن من متابعتها في الشباك وليس القائمين أو العارضة (74).
وجاء الفرج بهدف ثانٍ للوفتوس-شيك في الدقيقة 83 بكرة رأسية إثر عرضية من أليساندرو فلورنتسي، لكنها لم تكن نهاية القصة إذ خطف الضيوف التعادل من ركلة جزاء تسبب بها فيليبو تراتيشانو ونفذها ريكاردو أورسوليني (2+90).