النهار

فوز كبير ليونايتد على وست هام ومصير بوكيتينو في مهب الريح
المصدر: "أ ف ب"
فوز كبير ليونايتد على وست هام ومصير بوكيتينو في مهب الريح
بوكيتينو (أ ف ب)
A+   A-
أبقى مانشستر يونايتد على حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بتخطيه ضيفه وست هام بفوز كبير 3-0 الأحد، وذلك في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم والتي شهدت سقوط مذل آخر لتشيلسي وهذه المرة على ملعبه، ما يجعل مصير مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في مهب الريح.
 
على "أولد ترافورد"، دخل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ اللقاء مع ضيفه اللندني الذي تغلب على "الشياطين الحمر" في المواجهتين الأخيرتين بينهما لكن في ملعبه وليس "أولد ترافورد"، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الدراماتيكي الخميس على مضيفه ولفرهامبتون 4-3 بفضل الشاب كوبي ماينو (18 عاماً) الذي سجل هدف النقاط الثلاث في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.
 
وبعد تعثر توتنهام أمام إيفرتون بالتعادل معه 2-2 السبت، بات فريق تن هاغ الذي صعد إلى المركز السادس على حساب وست هام بالذات، على بعد ست نقاط من سبيرز فيما يتخلف بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال والذي يحتله خصمه المقبل أستون فيلا، ما يعني أنه قادر على تقليصه إلى خمس في حال عاد فائزاً الأحد المقبل من "فيلا بارك".
 
وفي يوم عيد ميلاده الحادي والعشرين، احتفل الدنماركي راسموس هويلوند بهذه المناسبة بأفضل طريقة من خلال تسجيله الهدف الأول ليونايتد في الدقيقة 23 بطريقة جميلة بعد تمريرة من البرازيلي كاسيميرو، قبل أن يفرض الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو نفسه نجم الشوط الثاني بتسجيله هدفين.
 
وجاء الأول في الدقيقة 49 بعدما وصلته الكرة من القائد برونو فرنانديز داخل المنطقة، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع المغربي نايف أكرد الذي تحولت الكرة منه وخدعت الحارس البولندي لوكاش فابيانسكي الذي دخل بين استراحة الشوطين بدلاً من الفرنسي ألفونس أريولا نتيجة إصابة الأخير.
 
ووجه الأرجنتيني البالغ 19 عاماً الضربة القاضية لفريق المدرب السابق ليونايتد الإسكتلندي ديفيد مويز بإضافته الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 84 بعد خطأ من كالفين فيليبس الذي فقد الكرة لتصل إلى الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي مررها لغارناتشو، فتقدم بها داخل المنطقة قبل أن يسددها في الشباك.
 
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، بات بوكيتينو في وضع لا يحسد عليه بتاتاً بعد سقوط تشيلسي على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون 2-4 في أول هزيمة له أمام الأخير في ملعبه منذ موسم 1978-1979 أيام دوري الدرجة الأولى (1-2).
 
ويدين ولفرهامبتون بالفوز النادر على ملعب الـ"بلوز" إلى البرازيلي ماتيوس كونيا الذي بات بثلاثيته (22 و63 و82 من ركلة جزاء) رابع لاعب يحقق "هاتريك" على أرض تشيلسي في الدوري الممتاز بعد النيجيري نوانكو كانو والهولندي روبن فان بيرسي مع أرسنال (1999 و2011 توالياً) والأرجنتيني سيرخيو أغويرو مع مانشستر سيتي (2016) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
 
وبدأ تشيلسي، القادم من هزيمة مذلة أمام ليفربول المتصدر 1-4 الأربعاء في مباراة مؤجلة، اللقاء بشكل جيد بعد تقدمه عبر كول بالمر (19)، لكنه أنهى الشوط الأول متخلفاً بعد تلقيه هدفين عبر كونيا (22) والفرنسي أكسيل ديزازي الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه (43).
 
وحسم كونيا النقاط الثلاث لفريقه بإضافة هدفين في الشوط الثاني (63 و92 من ركلة جزاء) قبل أن يقلص مواطنه تياغو سيلفا الفارق (86) من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب تشيلسي الهزيمة العاشرة للموسم والتراجع الى المركز الحادي عشر بـ31 نقطة وبفارق نقطة خلف ولفرهامبتون بالذات.
 
وتعادل بورنموث مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1 في لقاء خاض دقائقه الخمس الأخيرة بعشرة لاعبين، على أن يلعب لاحقاً أرسنال مع ليفربول المتصدر في قمة المرحلة.

اقرأ في النهار Premium