نفى مدافع برشلونة الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم السابق داني ألفيش، الأربعاء، المزاعم الموجهة إليه من شابة اتهمته عام 2022 باغتصابها في ملهى ليلي في برشلونة، مؤكداً أنه "كان بامكانها أن تغادر في أي وقت" إذا أرادت.
وأعلن ألفيش مرة أخرى خلال شهادته التي استمرت حوالي 15 دقيقة في اليوم الأخير من محاكمته التي بدأت الإثنين أمام محكمة في برشلونة "أنا لست رجلاً عنيفاً".
ويواجه نجم برشلونة السابق البالغ 40 عاماً عقوبة السجن تسع سنوات.
ووقعت جريمة الاغتصاب المزعومة ليلة 30 إلى 31 كانون الأول 2022 في ملهى ليلي في العاصمة الكاتالونية.
وزعم ألفيش الذي ترك العنان لمشاعره في بعض الأحيان أنه "زبون منتظم" لهذا الملهى الليلي.
ووفقاً لأقواله، فقد وصل إلى المكان مع صديق برازيلي صباحاً بعد أن شرب الكثير من الكحول.
وتابع: "بدأت أرقص مع صاحبة الشكوى"، مؤكداً أن الشابة كانت ترقص "ملتصقة بي" و"كان هناك توتر جنسي وبدأت أتحدث معها حتى نتمكن من الذهاب إلى الحمام".
وردا على سؤال من محاميته، أكد أنه لم يكن مضطراً إلى الإصرار "على الإطلاق" كي تلحق به.
وتابع لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وجوفنتوس الإيطالي السابق: "لم تقل لي أي شيء في أي وقت، إذا أرادت الرحيل، كان بامكانها المغادرة في أي وقت، لم تكن ملزمة بالتواجد هناك".
ووفقاً للإدعاء، فإن ألفيش، بخلاف ذلك، كان لديه "موقف عنيف" تجاه الشابة التي زعمت أنه أجبرها على إقامة علاقة جنسية.
وبات البرازيلي من دون نادٍ بعدما قرر أونام المكسيكي فسخ عقده بسبب التهمة الموجهة إليه.
وعاش ألفيش، أحد اكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب، أفضل فترات مسيرته في برشلونة بين عامي 2008 و2016. فاز بـ23 لقباً مع النادي الكاتالوني، بينها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، و6 في الدوري الإسباني و4 كؤوس محلية.
في مونديال قطر نهاية العام الماضي، أصبح في سن الـ39 عاماً و210 أيام أكبر لاعب برازيلي يشارك في نهائيات كأس العالم.