بلغت البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً نهائي دورة الدوحة لكرة المضرب للألف للمرة الثالثة توالياً الجمعة من دون أن تلعب، بعد انسحاب خصمتها التشيكية كارولينا بليشكوفا بسبب الإصابة.
وذكر موقع رابطة محترفات اللعبة (دبليو تي أي) أن انسحاب بليشكوفا أتى بسبب "إصابة بأسفل الظهر".
وتلعب شفيونتيك (22 عاماً)، المتوّجة باللقب في العامين الماضيين، مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا المصنفة خامسة عالمياً وثالثة في الدورة بعد فوزها على الروسية المخضرمة أناستازيا بافليوشينكوفا (32 عاماً) المصنّفة 32 عالمياً 6-2 و6-4.
وتسعى شفيونتيك أن تصبح أول لاعبة تحرز ثلاثة ألقاب متتالية في إحدى دورات المحترفات، منذ الأميركية سيرينا وليامز في دورة ميامي بين 2013 و2015.
وتأمل شفيونتيك التي تربّعت على صدارة التصنيف العالمي مجموع 90 أسبوعاً، بإحراز اللقب في الدوحة وتعويض خروجها المخيّب من الدور الثالث في بطولة أوستراليا المفتوحة الكبرى أمام المراهقة التشيكية ليندا نوسكوفا.
ولو أقيمت المباراة ضد شفيونتيك، لكانت العاشرة لبليشكوفا في غضون 11 يوماً، بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة ترانسيلفانيا الرومانية (250) والذي كان الأول لها في أربع سنوات.
خاضت المصنفة أولى عالمياً سابقاً و59 راهناً 11 مجموعة في أربع مباريات هذا الأسبوع، باستثناء الأخيرة في ربع النهائي ضد اليابانية ناومي أوساكا التي انتهت بفوزها 7-6 و7-6.
قالت بليشكوفا التي حققت تسعة انتصارات متتالية قبل انسحابها: "آسفة للدورة بسبب انسحابي، لكن للأسف خضت مباريات كثيرة في الأيام القليلة الماضية، وجسدي لم يتفاعل بشكل جيّد، خصوصاً بعد الليلة الماضية والمباراة الصعبة ضد ناومي".
وكانت التشيكية التي ستبلغ 32 عاماً الشهر المقبل قد ابتعدت عن الملاعب منتصف أيلول لالتقاط انفاسها.
تابعت: "شعرت بأني أضغط قليلاً أبعد من الحدود، ثم شعرت بألم شديد في أسفل ظهري، لذا لست قادرة على المنافسة".
وذكرت رابطة المحترفات ان هذا الانسحاب لا يُحتسب في سجل مواجهات شفيونتيك مع بليشكوفا، ولا يؤثر على سلسلة الانتصارات المتتالية للاعبة التشيكية.
والتقت شفيونتيك وبليشكوفا ثلاث مرات قبل هذه الدورة انتهت جميعها بفوز البولندية.
وفي النهائي، تلتقي شفيونتيك مع ريباكينا (24 عاماً) التي تتابع نتائجها الإيجابية بعد تتويجها بلقب دورة أبو ظبي (500) الأحد بفوز سهل على الروسية داريا كاساتكينا.
وكان اللقب السابع لريباكينا، بطلة ويمبلدون عام 2022، في مباراتها النهائية السادسة عشرة في مسيرتها، والثاني هذا العام بعد فوزها بدورة بريزبين الأوسترالية.