تعمل بلدية ميلانو على مشروع تجديد لملعب "سان سيرو"، بحسب مفاوضاتها الخميس مع مسؤولي ناديي ميلان وإنتر، فيما يواصل كل منهما مشروعاً منفصلاً لبناء ملعبه الخاص.
شرحت بلدية العاصمة الاقتصادية لإيطاليا في بيان: "كان الهدف من هذا اللقاء إطلاق خطة دراسة الجدوى لتجديد ملعب سان سيرو".
وفي غضون ثلاثة أشهر ستُقدّم خطة الجدوى إلى السلطات المحليّة والناديين اللذين سيقرران الاستمرار في هذا المشروع من عدمه.
ويخوض كل من ميلان وإنتر مبارياته البيتية في ملعب :سان سيرو: (جوزيبي مياتزا) الذي تملكه البلدية، فيما ينوي كل منهما بناء ملعبه الخاص.
أبديا تحفظهما بشأن تأثير أعمال التجديد في "سان سيرو" على سعة الملعب وإيرادات التذاكر بحال إطلاق مشروع التجديد.
وكتبت البلدية في بيانها بعد لقاء رئيسها جوزيبي سالا مع رئيس ميلان باولو سكاروني والرئيس التنفيذي لإنتر أليساندرو أنتونيلو: "أحاط رئيس البلدية علماً بمتابعة الناديين استكشاف حلول بديلة، على أمل أن المشروع المطلق في سان سيرو سيصل إلى خاتمة قريبة تُرضي جميع الأطراف".
وأراد كل من ميلان وإنتر في بادئ الأمر بناء ملعب يتقاسمانه، ليس بعيداً من "سان سيرو". لكن تم التخلي عن هذا المشروع المشترك، لأن "سان سيرو" لا يمكن هدمه بسبب "قيمته الثقافية".
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم مسرحاً تاريخياً لاستضافة 80 ألف متفرّج. بُني عام 1926 لكنه لا يلبّي متطلبات الناديين، رغم تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو.
وأنهى ميلان مطلع شباط شراء قطعة أرض لبناء ملعب يتسع لسبعين ألف متفرّج في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي.
ويركّز إنتر أنظاره على روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية، ويتعيّن عليه بحلول 30 نيسان البت بشراء الأرض المقرر أن تستوعب ملعبه الجديد بسعة 70 ألف متفرّج، إضافة إلى متحف والعديد من الملاعب الرياضية.