أعلن يوش فيرستابن، والد الهولندي ماكس، بطل العالم لسباقات الفورمولا واحد في الأعوام الثلاثة الأخيرة، أن فريق ريد بُل "سينفجر"، إذا بقي مديره البريطاني كريستيان هورنر في منصبه.
وقال سائق الفورمولا واحد السابق في الملحق الرياضي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في الصخير، بعد ساعات من فوز نجله بسباق جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الأولى من بطولة العالم: "هناك توتر (في الفريق) طالما بقي في مكانه" في إشارة الى هورنر الذي تمت تبرئته أخيراً من اتهامات "بالسلوك غير اللائق" تجاه إحدى الموظفات.
أضاف: "الفريق يواجه خطر التمزق. لا يمكن أن يستمر على هذا النحو. سينفجر. إنه يلعب دور الضحية، عندما يكون هو أصل المشاكل".
وأعلنت الشركة النمسوية أن تحقيقها الداخلي أدى إلى تبرئة هورنر من التهم الموجهة إليه.
لكن القضية أخذت منحى جديداً عشية السباق الافتتاحي للموسم الجديد في البحرين، بعدما وُزّعت عبر حسابات مجهولة رسائل إلكترونية تحتوي ملفاً كاملاً من الوثائق والصور التي قيل أنها متعلقة بالقضية.
وتم الكشف عن هذه القضية في بداية شباط عندما ظهر المقال الأول في صحيفة "دي تليغراف" الهولندية.
ورداً على سؤال لصحيفة "ديلي ميل" حول مصدر المعلومات المسربة لوسائل الإعلام، نفى يوش فيرستابن أي تورط له في هذا الأمر.
وقال: "هذا غير منطقي. لماذا أفعل ذلك وماكس يتألق بشكل لافت هنا؟".
ونددت فرق عدة بانعدام الشفافية أثناء التحقيق الداخلي.
وأكد هورنر، الذي رافقته زوجته نجمة البوب السابقة جيري هاليويل في البحرين في دعم كامل له، بعد فوز فيرستابن والمكسيكي سيرخيو بيريز بالمركزين الأول والثاني في الجولة الافتتاحية للموسم، أن الفريق متحد، نافياً مجدداً الاتهامات الموجهة إليه وأنه منصبه ليس تحت التهديد.
وقال: "الحصول على المركز الأول على هذا النحو هو الأمثل، ولن تحصل على ذلك دون أن تكون متحداً تماماً، وأن يكون لديك فريق قوي ودعم كبير من الشركاء والمساهمين. لا يمكنك تحقيق ذلك دون أن تكون متحداً".
وعندما سألته "سكاي سبورتس" عما إذا كان متأكداً من حصوله على دعم مالكي ريد بُل بينهم المساهم الأكبر تشاليرم يوفيدهيا الذي كان معه في البحرين، وأنه متأكد من أنه سيكون حاضراً في سباق جائزة السعودية الكبرى نهاية الأسبوع المقبل، أجاب بثقة: "الدعم؟ بالتأكيد، نعم. وسأكون هناك. وإلا لما كنت هنا!".
وقاد البريطاني البالغ من العمر 50 عاماً ريد بُل إلى تحقيق ستة ألقاب في بطولة الصانعين وسبعة ألقاب في بطولة السائقين منذ عام 2005.
وفازت سيارة ريد بُل العام الماضي بـ21 سباقاً من أصل 22.
وختم: "تم إجراء تحقيق داخلي كامل وطويل، وتم رفض التظلم المرفوع. نهاية القصة".