خفّضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، الثلثاء، عقوبة الإيقاف المفروضة على نجمة كرة المضرب الرومانية سيمونا هاليب، ، بسبب مخالفتين للوائح مكافحة المنشطات، من أربع سنوات إلى 9 أشهر التي قضتها بالفعل وأمست قادرة على العودة إلى الملاعب.
وأوقفت ابنة الـ32 عاماً في أيلول الماضي من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس بعد قضيتين منفصلتين متصلتين بالمنشطات.
واستأنفت حاملة لقب بطولتين كبريتين العقوبة لدى محكمة "كاس" في شباط معتبرة أنّ الفحص الايجابي كان نتيجة "مكملات غذائية ملوّثة" وأنّ العيوب الموجودة في جواز سفرها البيولوجي تعود نتيجة جراحة خضعت لها.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية: "قررت هيئة الكاس بالإجماع أن فترة الأربع سنوات من عدم الأهلية التي فرضتها المحكمة المستقلة في الوكالة الدولية لنزاهة التنس سيتم تخفيضها إلى فترة عدم أهلية مدتها تسعة أشهر تبدأ في 7 تشرين الاول 2022، وانتهت في 6 تموز 2023".
وتوقفت مسيرة هاليب منذ 7 تشرين الأول 2022، وهو تاريخ العقوبة المبدئية الأولى التي صدرت بحقها بعد فحص إيجابي بمادة الروكادوستات خلال بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
وتعد روكسادوستات مادة يمكن استخدامها بشكل مشروع لعلاج فقر الدم ولكنها مدرجة أيضاً في قائمة المحظورات لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث تعتبر منشطات للدم وتعمل على زيادة الهيموغلوبين وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
ويسمح جواز السفر البيولوجي للرياضي بمراقبة التغييرات الدموية على المدى الطويل وبتحديد انتهاكات محتملة لقواعد مكافحة المنشطات.
في المقابل، أصرّت هاليب على براءتها ورفضت قبول قرار الاتحاد الدولي للعبة الذي كان سيمنعها من ممارسة الرياضة بشكل احترافي حتى 6 تشرين الأول 2026.
وِشدّدت بطلة رولان غاروس 2018 وويمبلدون 2019 أنها تريد "تبرئة اسمها" ورأت أن الخبراء اكتشفوا أنها تناولت عن طريق الخطأ مكملاً ملوثاً.