سيُجدّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأربعاء، تزكية رئيسه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لولاية جديدة تمتد حتى عام 2027، خلال الجمعية العمومية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، في أول اجتماع حضوري منذ أزمة فيروس كورونا.
وانتخب بن ابراهيم (57 عاماً) في 2013 رئيساً لاكمال العامين المتبقين من ولاية الرئيس السابق القطري محمد بن همام.
تغلب البحريني في 2013 بسهولة على الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي يوسف السركال، وأعيد انتخابه بالتزكية عام 2015 لولاية من أربعة أعوام. وكان من المتوقع أن ينافس في 2019 الإماراتي محمد خلفان الرميثي والقطري سعود المهندي، قبل أن يعلنا انسحابهما.
يُذكر أن بن إبراهيم خسر السباق على رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) أمام رئيسه الحالي السويسري جاني إنفانتينو في 26 شباط 2016 بنتيجة 115-88 صوتاً.
عمل صاحب شعار "آسيا متحدة" على تدوير الزوايا وتجنب المعارك الانتخابية، متجاوزاً العديد من المطبات مثل الأزمة الخليجية (2017-2021) وتداعيات الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا، حين نجح باستكمال الجولات الحاسمة لمسابقة دوري الأبطال أواخر عام 2020 في الدوحة.
وقال رئيس الاتحاد القاري: "نحن فخورون بالمحطات المضيئة لكل الاتحادات الكروية التي أسهمت بنجاح المسابقات خلال أزمة كورونا رغم التحديات الكبيرة".
ومن المتوقع أن يعلن الكونغرس استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 مع بقاء ملفها وحيداً في السباق بعد انسحاب أوزبكستان، إيران، والهند، فيما استبعدت قطر بسبب استضافتها النسخة المقبلة مطلع 2024.
وستكون الاستضافة الأولى لها في النهائيات التي انطلقت عام 1956.
انتخابات وانسحابات!
وتتصدر المشهد انتخابات ممثلي القارة الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي (فيفا)، بعد ترشح سبعة مرشحين على خمسة مقاعد وخمس مرشحات على مقعد نسائي من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد القاري.
وترشح للمقاعد الخمسة المخصّصة القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، السعودي ياسر المسحل، الصيني دو جاوتساي، الياباني كوزو تاشيما، الكوري الجنوبي مونغ غيو-تشونغ، الماليزي داتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين، والفيليبيني ماريانو ارانيتا، إضافة إلى 5 أعضاء من النساء بينهن واحدة تتولى أيضاً عضوية مجلس "فيفا"، وهن الفلسطينية سوزان الشلبي (غرب آسيا)، البنغالية محفوظة أكثر كيرون (جنوب)، كانيا كيوماني من لاوس (آسيان)، ليو شي فانغ (الصين تايبيه)، والكورية الشمالية هان اون غيونغ (الشرق)، فيما غابت الترشيحات عن منطقة وسط آسيا .
وفيما حسمت انتخابات أربعة نواب للرئيس بالتزكية، وهم اللبناني هاشم حيدر (غرب آسيا) البوتاني يوجين تسيتشوب (جنوب)، زاو زاو من ميانمار (آسيان)، والمونغولي غانباتار امغالانباتار (شرق)، تتجه الأنظار على المنافسة في منطقة الوسط بين الايراني مهدي تاج، والقيرغيزي داستانبيك كونوكبايف.
وأعلن الاتحاد القاري، اليوم الثلثاء عن القائمة النهائية لمرشحي المكتب التنفيذي الـ 11 لانتخاب 9 أعضاء، وهم: الأردني لؤي عميش، الكويتي عبدالله الشاهين، والإماراتي عبدالله الجنيبي عن غرب آسيا، التركماني أرسلان اينازاروف والأوزبكي رافشان ايرماتوف عن الوسط، والهندي شاجي برافاكاران والمالديفي بسام عادل جليل والنيبالي بانكاج بيكرام نيمبانغ عن الجنوب، والأوسترالي كريس نيكو والتايلندي سوميوت بومبانمونغ عن الآسيان، وفوك كاي شان اريك من هونغ كونغ عن الشرق.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
