النهار

العين الإماراتي يعود من الرياض ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي لدوري أبطال آسيا
المصدر: "أ ف ب"
العين الإماراتي يعود من الرياض ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي لدوري أبطال آسيا
فرحة عيناوية (أ ف ب)
A+   A-
عاد العين الإماراتي من الرياض ببطاقة تأهله إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم لأول مرة منذ 2016، وذلك بفوزه على النصر السعودي ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بركلات الترجيح 3-1، بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز المضيف 4-3 الإثنين، في إياب ربع النهائي.
 
وبما أن لقاء الذهاب انتهى لصالح العين 1-0، احتكم الفريقان إلى التمديد بعد انتهاء الوقت الأصلي بتقدم النصر 3-2 في لقاء تخلف خلاله بهدفين نظيفين سجلهما المغربي سفيان رحيمي الذي كان أيضاً صاحب هدف الفوز في الفصل الأول من هذه المواجهة.
 
وبدا الفريق الإماراتي في طريقه لحسم التأهل حين عادل في نهاية الشوط الإضافي الأول عبر البديل سلطان الشامي، لكن رونالدو انتزع ركلة جزاء قبل دقيقتين على نهاية الوقت ونفذها بنفسه، فارضاً ركلات الترجيح التي أخفق فيها فريقه تماماً بعدما أهدر كل من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرازيلي أليكس تيليس والبرتغالي أوتافيو.
 
وبعدما وضع رحيمي العين في المقدمة بهدفين نظيفين (28 و45)، قلّص عبد الرحمن الغريب النتيجة لأصحاب الأرض قبيل صافرة نهاية الشوط الأول (5+45).
 
وانتفض الفريق السعودي في الشوط الثاني وأدرك التعادل بهدف احتُسِب بالخطأ في مرماه للحارس خالد عيسي (51)، ثم أطلق المواجهة من نقطة الصفر بفضل تيليس (72).
 
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الوقت الأصلي، ثم احتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين بحكم إلغاء قاعدة أفضلية الأهداف المسجلة خارج الديار.
 
وتعرض النصر لضربة بطرد البديل أيمن سالم بالبطاقة الحمراء نتيجة خطأ على بندر الأحبابي، ثم اكتملت الخيبة حين ارتكب الحارس راغد النجار خطأ فادحاً في التقاط الكرة لترتد من العارضة إلى البديل سلطان الشامسي الذي أسكنها الشباك بعد دقائق معدودة على دخوله (103).
 
لكن رونالدو الذي أهدر العديد من الفرص، فرض ركلات الترجيح حين انتزع ركلة جزاء من سعيد جمعة السعدي ونفذها بنجاح (118).
 
وبذلك، انتهى مشوار النصر، ليضيف هذه الخيبة إلى خسارته منطقياً معركة الدوري السعودي لصالح الهلال الذي يتقدم عليه بفارق 12 نقطة.
 
وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها العين، بطل 2003، إلى نصف النهائي منذ نسخة 2016 التي وصل إلى مباراتها النهائية قبل أن يخسر امام تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي.
 
واستعاد الفريق الإماراتي هيبته القارية التي فقدها نتيجة فشله في تخطي دور المجموعات خلال النسخ الثلاث الماضية.
 
وخاض النصر ومدربه البرتغالي لويس كاسترو اللقاء بغياب أكثر من لاعب، على رأسهم البرازيلي أندرسون تاليسكا الذي تعرض لإصابة قوية وسيبتعد حتي نهاية الموسم الجاري.
 
كما غاب الحارس نواف العقيدي الذي تم إيقافه بقرار من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، فيما عاد أوتافيو والحارس النجار بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما خلال الفترة الماضية.
 
ودخل فريق كاسترو اللقاء بمعنويات مهزوزة بعد خسارته في الدوري أمام أمام الرائد 1-3، ما جعله متخلفاً بفارق 12 نقطة عن الهلال، وبالتالي يبقى أمله الوحيد لإنقاذ الموسم احراز مسابقة الكأس التي وصل فيها إلى نصف النهائي.

اقرأ في النهار Premium