إن النادي الرياضي بيروت، الذي يعتبره كثيرون أيقونة وتاريخ كرة السلة اللبنانية، وسجله حافل بالانجازات والبطولات التي شرّفت اللعبة، والوطن، وكانت بريق الأمل في كل الفترات الصعبة التي مرّ بها لبنان.
وقد سعى النادي في الفترة الماضية، إلى تطوير عمل أكاديميته الرياضية، ما يتناسب، مع التطور الهائل الذي حدث في قطاع الأكاديميات الرياضية، سواء في لبنان أو في المنطقة، وما بات يملكه هذا القطاع من قيمة، حيث أصبح تطوير المواهب، و إدارة الفئات العمرية وفرقها علم بحد ذاته.
ولأن الإدارة في الرياضة أصبحت علماً، ومع اقتناع ادارة النادي الرياضي بيروت بضرورة دخول عنصر الشباب إلى العمل الإداري، سلّمت ادارة النادي لاعبها وكابتن منتخب لبنان أمير سعود قيادة الأكاديمية.
وتسلّم سعود، الحائز على شهادة ماجستير في الإدارة الرياضية من جامعة كارديف ميتروبوليتان في ويلز، مهام إدارة الأكاديمية منتصف العام الماضي، فأطلق ورشة عمل كبيرة، شملت الفرق والمدربين، وتطوير ملعب الأكاديمية، فبات بحلّة جديدة مثالية، بعد خطة متقنة وتنفيذ سريع، تحت إشراف "البرنس" شخصياً.
ومع كل هذا التوطر في المنشأة وفي نوعية وكفاءة المدربين، إضافة الى الاحترافية في العمل الإداري، أصبحت الأكاديمية تنافس في معظم البطولات التي تشارك بها، كما ازداد عدد اللاعبين في مختلف الفئات العمرية في شكل كبير، ما قد يمهّد الى افتتاح فرع جديد للأكاديمية في المستقبل القريب.
مما لا شكّ فيه أن دخول العنصر الشاب إلى العمل الإداري بات في غاية الأهمية، لما شهده القطاع من أفكار جديدة، وبطبيعة الحال أن تعيين سعود كان نتيجة لتفوقه ونظرته الطويلة الأمد، في علم الإدارة وبراعته كلاعب في كرة السلة، وهو ابن اللعبة وابن النادي الرياضي، الذي كتب معه المجد والحسم كلّما احتاجه النادي، وهو على موعد حتمًا مع كتابة نجاح ومجد، من نوع آخر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
