اعتمد ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تصاميم ملعب شباب الأهلي وملعب الوصل بسعة تصل لنحو 20 ألف متفرّج لكل منهما، في إطار سلسلة المشاريع الهادفة إلى تحقيق الاستدامة والتنمية الرياضية.
ويقع استاد شباب الأهلي في منطقة الروية الثالثة، ويتميّز بتصميمه المُبتكر، حيث يعلوه سقف دائري مرتفع على أعمدة يُحاكي القمر والفضاء، ويمنح رمزاً للوحدة والتوازن، ويتوافق مع متطلبات المدن الذكية.
أما استاد نادي الوصل، فيقع في منطقة الجداف، ويحمل عنوان مدينة داخل مدينة، وهي فكرة تعتمد على الابتكار ويعبّر عن هوية مدينة دبي بكل ما تملكه من حضارة وتنظيم.
وكل ذلك في إطار يُحافظ على البيئة ويُحقق الاستدامة، حيث سيكون مُحاطاً بالمساحات الخضراء.
ويأتي مشروع بناء كل من الاستادين ليواكب التطوّر الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي في المنطقة، والأداء الرفيع والنتائج القوية التي تُحققها أندية الإمارة في مختلف البطولات، والتواجد المستمرّ للمشجعين في الملاعب، وزيادة أعداد الممارسين للرياضة.
وكل ذلك يصب في مصلحة الانطلاقة الكبيرة لأندية دبي والعمل المستمر على تطوير المقرات والمنشآت والملاعب، وتأهيل الكوادر في مختلف المجالات لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة نموذجية لاستضافة أبرز البطولات والفعاليات الرياضية والعالمية بمختلف الألعاب.