أقصت الفرنسية أليزيه كورنيه، المصنفة 40 عالمياً، البريطانية إيما رادوكانو حاملة اللقب من الدور الأوّل لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، بفوزها عليها 6-3 و6-3.
وباتت رادوكانو ثالث حاملة لقب للسيدات تخرج من الدور الأوّل في النسخة التالية لفلاشينغ ميدوز، بعد الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا عام 2005 والألمانية أنجليك كيربر عام 2017.
ولم تنجح البريطانية البالغة 19 عاماً منذ تتويجها المفاجىء في نيويورك العام الماضي بعد صعودها من التصفيات، في اجتياز الدور الثاني من بطولة كبرى، إذ خرجت من هذا الدور في بطولات أوستراليا المفتوحة ورولان غاروس الفرنسية وويمبلدون البريطانية.
في المقابل، تخوض كورنيه في نيويورك احدى بطولات "غراند سلام" للمرة الـ 63 توالياً في مسيرتها، وهو رقم قياسي جديد بعدما سبق لها أن عادلت في ويمبلدون الرقم السابق المسجل باسم اليابانية آي سوغياما.
وتابعت كورنيه انجازاتها هذا العام في كرة المضرب اذ وصلت في أوستراليا إلى الدور ربع النهائي لإحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى في مسيرتها، قبل أن تخسر في الدور الثالث من بطولة رولان غاروس وثم في ثمن نهائي ويمبلدون بعد فوزها على المصنفة أولى عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك في الدور الثالث، لتنهي للأخيرة سلسلة من 37 انتصاراً توالياً.
وقالت الفرنسية البالغة 32 عاماً: "لقد وضعت قلبي في ذلك، كان الجو (على ملعب لويس-أرمسترونغ) رائعاً وأنا سعيدة جداً بالفوز".
أضافت: "لقد نوعت أسلوب لعبي كثيراً، لقد نجحت بشكل جيد للغاية ويجب أن أحافظ على اسلوب تخفيف قوة الكرة"، مشددة على حقيقة أنها لم تكن معتادة على استخدام هذه الضربة التي سمحت لها بزعزعة استقرار رادوكانو.
ولم يسبق لكورنيه أن تجاوزت دور ثمن النهائي في نيويورك، في حين خرجت من الدور الأوّل في عام 2021.
وأردفت الفرنسية التي ستواجه التشيكية كاترينا سينياكوفا (83) في الدور التالي في تبريرها لنتائجها الجيدة في "الغراند سلام" هذا العام: "بت أكثر نضجاً وبات بامكاني التحكم بمشاعري بشكل أفضل".