النهار

اليابان نظرياً إلى الدور الثالث للتصفيات المزدوجة من دون أن تلعب
المصدر: "أ ف ب"
اليابان نظرياً إلى الدور الثالث للتصفيات المزدوجة من دون أن تلعب
لاعبو اليابان. (أ ف ب)
A+   A-
يبدو أن اليابان ستضمن التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، من دون أن تلعب، بعدما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا) أن مباراتها مع كوريا الشمالية لن تُعاد جدولتها.

وكان من المتوقع أن تستضيف كوريا الشمالية الثلثاء مباراتها مع اليابان في العاصمة بيونغيانغ، لكن قبل خمسة أيام من المباراة قال مسؤولو الجزيرة المعزولة إنها لن تكون قادرة على احتضانها دون شرح الأسباب.

وأعلن الاتحاد الآسيوي الجمعة تأجيل المباراة "بسبب ظروف غير متوقعة"، بعد ساعات من إعلانه إقامتها على أرض محايدة بدلاً من بيونغيانغ.

وذكر البيان أنّ القرار اتخذ بعد محادثات مع الاتحاد الدولي (فيفا) وبعد طلب الاتحاد الكوري الشمالي نقل المباراة الى أرض محايدة لـ"ظروف قاهرة".

وفي نهاية الأسبوع، قال الاتحاد الدولي ان المباراة "لن تلعب أو تُعاد جدولتها"، بسبب ضيق الوقت في الروزنامة الكروية الدولية.

وأضاف الاتحاد الدولي: "ستُحال المسألة إلى اللجنة التأديبية في فيفا".

وقد تواجه كوريا الشمالية خطر الخسارة بالانسحاب 0-3، ما يعني تأهل اليابان إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك.

وكانت اليابان فازت على كوريا الشمالية 1-0 في طوكيو الخميس، رافعة رصيدها إلى ثلاثة انتصارات كاملة، فعززت صدارتها بفارق خمس نقاط عن سوريا وصيفة المجموعة الثانية، علماً ان بطل ووصيف كل مجموعة يتأهلان إلى الدور الثالث.

وكانت وكالة "كيودو" اليابانية أشارت سابقاً إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح باقامة المباراة على ارضها، بسبب مخاوف حول تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.

ولم يتواجه البلدان في كوريا الشمالية منذ العام 2011.

وكانت وزارة الخارجية اليابانية حذّرت المشجعين من محاولة السفر إلى كوريا الشمالية لحضور المباراة "تطلب وزارة الخارجية اليابانية بشدة من عامة الناس الامتناع" عن حضور المباراة.

وكانت مباراة منتخب السيدات بين المنتخبين المؤهلة إلى أولمبياد باريس نُقلت من العاصمة الكورية الشمالية إلى أرض محايدة في السعودية الشهر الماضي، بطلب من الاتحاد الياباني الى نظيره الآسيوي، وذلك بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.

وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب قضايا من بينها التعويضات عن الاحتلال الياباني القاسي لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945 وأخيراً إطلاق بيونغيانغ صواريخ على الأراضي اليابانية.

اقرأ في النهار Premium