اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عاد الترجي التونسي من أرض مضيفه أسيك ميموزا العاجي ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، بتغلبه عليه 4-2 بركلات الترجيح على ملعب "فيليكس هوفويت بوانيي" في أبيدجان السبت، في إياب الدور ربع النهائي.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي وهي النتيجة ذاتها التي آلت غليها مباراة الذهاب في رادس.
واحتكم الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لفريق "باب سويقة" بفضل تألق حارس مرماه أمان الله مميش الذي تصدى لركلتي كوامي كوفي وساليفو دياراسوبا، بينما سجل ركلات الترجي كل من ياسين مرياح ورائد بوشنيبة وحسام تكة والجزائري محمد أمين توغاي.
وضرب الترجي، الباحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ 2019، والخامس في تاريخه موعداً قوياً مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي الذي تأهل بالطريقة عينها بركلات الترجيح على حساب يونغ افريكانز التنزاني 3-2 بعد تعادلهما 0-0 ذهاباً وإياباً.
وللمباراة الثانية توالياً، عانى فريق الترجي من العقم الهجومي، إذ كان بإمكانه حسم الأمور مبكراً لو استغل مهاجموه الفرص التي لاحت أمامهم، حيث سدد غيلان الشعلالي كرة بعيدة عن المرمى العاجي علماً أنه كان بوضعية مناسبة (2).
وبدا الفريق التونسي الأفضل انتشاراً ولا سيما في وسط الملعب، مقابل دفاع متكتل من أصحاب الأرض حيث اعتمدوا على استراتيجية المرتدات الخاطفة.
وأبعد مميش تسديدة بعيدة لايبي جونيور آفو من تحت العارضة (10)، ومرت كرة راسية لموفوس كاريدولا أعلى مرمى الترجي (33).
وتصدى حارس مرمى أسيك شارل فولي لتسديدة بعيدة للبرازيلي يان ساس (45+2)، ثم وصلت الكرة الى البرازيلي الآخر رودريغو رودريغيز الذي انطلق بها إلا أنه تباطأ في التسديد بعد دخوله منطقة الجزاء مفوتاً على فريقه فرصة نادرة لافتتاح التسجيل (45+3).
وتابع الترجي محاولاته في الشوط الثاني، وسدد اسامة بوقرة كرة عرضية مرت فوق العارضة (51). وانفرد رودريغو مجدداً إلا أنه فشل أيضاً في ايداع الكرة في الشباك العاجية إذ أنقذها الحارس فولي (54).
وانحصر اللعب في وسط الملعب بالرغم من التبديلات التي قام بها المدربان البرتغالي ميغيل كاردوزو من ناحية الترجي، والفرنسي جوليان شوفالييه من ناحية ميموزا، ومرت رأسية الظهير زوكو زادي بمحاذاة مرمى مميش (67).
وضغط التوانسة في الدقائق الأخيرة بغية انهاء الأمور قبل اللجوء الى ركلات الترجيح، بيد أن التعادل السلبي استمر بفضل الحارس فولي الذي أنقذ مرماه بالتصدي لكرة عرضية للبديل زكريا العايب (89).
